«محمد صلاح واتحاد الكرة».. آخر خدمة "الغز" علقة

 صورة لايف

حضرت من جديد أزمة اللاعب المصري محمد صلاح المحترف بصفوف نادي ليفربول الانجليزي، مع الاتحاد المصري لكرة القدم "الجبلاية"، بشأن أزمة حقوق الرعاية التي اخترقها الاتحاد والشركة الراعية له.

وهاجم اللاعب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مسئولى اتحاد الكرة وأوضح "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة، لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا، ليس من الطبيعى أن يتم تجاهل رسائلى ورسائل المحامى الخاص بى، لا أدرى لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!.

ومن هنا تسرد الساعات القادمة نشوب أزمة جديدة بين الطرفين تهدد بعدم مشاركة اللاعب الدولي مع المنتخب في مباراته القادمة مع نيجيريا، والتي علق عليها اتحاد الكرة أن "اللاعب يهدد وليفربول يساندنا"، وهو ما نفاه الفريق الانجليزي وصيف دوري أبطال أوروبا، ببيان رسمي يعترض فيه على موعد استدعاء صلاح المبكر.

كما قال رامي عباس محامي صلاح أنهم طلبوا ضمانات تخص سلامة صلاح مع المنتخب الوطني، والتأكيد على أن الاختراقات السابقة التي حدثت لحقوق صورته من قبل الشركة الراعية لن تتكرر مجددا، مؤكدًا أن هذا هو مطلبهم ولايوجد أي شيئ آخر.

وتصدر خطاب منسوب إلى "الجبلاية" بأنه رد رسمي جاء به أنهم لم يتلقوا أي رد مخاطبات من اللاعب من أو زملاءه، ولكن كل ما تردد عن مخاطبته للاتحاد عار من الصحة، موضحًا أن كل ما تم تلقيه كان من جانب وكيل اللاعب الكولمبي، وهو ما نفاه اتحاد الكرة شكلًا وموضوعًا، متوعدًا بمعاقبة من أصدر البيان المزور.

وأكد مصدر مسئول داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن اللاعب محمد صلاح، نجم منتخب مصر، أرسل خطاب رسمي بالبريد الالكتروني عن طريق وكيله منذ 3 أيام، مطالبًا خلاله بأمور سابقة وبنود جديدة، مما استدعى المجلس للدعوة لانعقاد اجتماع عاجل اليوم الاثنين، بحضور كافة أعضاءه.

وأشار المصدر إلى أن كافة أعضاء الاتحاد حريصين على حل الأزمة وتابع وسيتم مناقشة ما ورد في الخطاب، وما يمكن تنفيذه وما لا لن يستطيعوا تنفيذه خلال تلك الفترة، وسيعلن عن ذلك ببيان رسمي ومؤتمر صحفي.

جدير بالذكر أن المهندس هاني أبو ريدة، كان تلقى بريد الكتروني من وكيل اللاعب بتاريخ 11 أغسطس 2018، وتم الرد عليه يوم 16 من نفس الشهر من جانب المدير التنفيذي للاتحاد بأن تلك المراسلات والامور يجب أن بتم ارسالها كخطاب رسمي موقع للاتحاد عن طريق الفاكس أو البريد الالكتروني الرسمي، وبالفعل تم إرسال الخطاب الرسمي بتاريخ 23 أغسطس الجاري، ولم يتم الرد مما أدى إلى كتابة صلاح منشوره الذي أعلن عن الأزمة أمس الأحد.