«الصحفيين»تعقد مؤتمر صحفي لأعضائها المعتدي عليهم ب«الصيادلة».. اليوم
أعلن جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عزم نقابة الصحفيين عن عقد مؤتمرًا صحفيًا لسماع شهادة الزملاء عاطف بدر، محمد شكري، وإسراء طلعت، وآية دعبس، المعتدي عليهم بالضرب والاحتجاز والاتلاف العمدي لكاميرات التصوير وأجهزة المحمول الخاصة بهم أثناء عملهم داخل مقر نقابة الصيادلة ظهر أمس الاثنين.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بمقر نقابة الصحفيين في تمام الساعة الثالثة عصرًا، اليوم الأربعاء، كمان أن المؤتمر سيحضره أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ويعلن خلاله موقف النقابة من تلك الجريمة التي تعرض لها الزملاء علاوة على الإجراءات التي ستتخذ خلال الفترة المقبلة لحصول الزملاء علي حقوقهم ومعاقبة المعتدين.
وكانت قد أعربت نقابة الصحفيين عن بالغ إدانتها واستنكارها لواقعة وجريمة التعدي بالضرب على ٤ من الزميلات والزملاء داخل نقابة الصيادلة اليوم، واحتجاز أكثر من ١٥ زميلا داخل النقابة أثناء ممارستهم لعملهم في تغطية انتخابات النقابة.
وأكدت نقابة الصحفيين بيان لها أن ما كان أكثر دهشة وغرابة أن يقع الاعتداء من قبل الحرس الخاص بالمدعو محيي عبيد نقيب الصيادلة.
وأكد مجلس نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة والبلطجة التي نتج عنها إصابات وجروح قطعية بالجسد والوجه والعين للزملاء الصحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي، وكذلك تحطيم كاميراتهم وسرقة هواتفهم المحمولة لن تمر مرور الكرام.
ويؤكد مجلس النقابة أنه سيتقدم ببلاغات للنائب العام ضد محيي عبيد ومجلس نقابة الصيادلة وكل البلطجية المسؤولين عن هذه الجريمة.
ويشدد المجلس على أن الاعتداء الآثم يطرح تساؤلات منطقية عما يحاول محيي عبيد وغيره إخفاءه عن الصيادلة ومن قبلهم المواطنين بالاعتداء على الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.
وأوضح البيان أن مجلس النقابة يعلن كامل تضامنه ودعمه للزملاء الذين تعرضوا للاعتداء يؤكد أنه سيدرس خلال اجتماعه المقبل عددا من الإجراءات القانونية والنقابية والتي منها منع نشر اسم وصور المدعو محيي عبيد في الصحف والمواقع الإخبارية إلا ما يتعلق بكونه متهما، وأنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية والنقابية لضمان حق الزملاء والدفاع عن كرامتهم.
