هيثم دبور يتناول تقديم السينما المصرية لشخصية الموظف على "إينرجي"

هيثم دبور يتناول
هيثم دبور يتناول تقديم السينما المصرية لشخصية الموظف على "إي

تناول السيناريست هيثم دبور، كيف قدمت السينما المصرية شخصية الموظف من خلال نماذج وأمثلة مختلفة من الأفلام، وذلك في حلقة اليوم من برنامجه "ليل داخلي" على راديو "إينرجي"، بمناسبة اليوم العالمي للموظفين.

وقال "دبور" إنه من ضمن النماذج الشهيرة للموظفين في السينما المصرية، هو نموذج الموظف المثالي، موظف السمع والطاعة يعيش حياته الوظيفية مؤديا مهامة كترس في ماكينة دون أي شكل من أشكال التطور، ولا يجد غضاضة في العمل مع أي نوع من أنواع المديرين، حتى لو كانوا أقل منه علما وثقافة.

وأوضح "دبور" أنه لابد من الإشارة إلى المدير الفني أو "الكوتش الجيد" الذي يجيد تكوين فريقه ووضع كل فرد في مكانه الصحيح واستخلاص طاقتهم لتحقيق الإنجاز، والنموذج الواضح هو "شمس" في شمس الزناتي الذي قاد فريقه وكان على رأسهم للدفاع عن القرية الصغيرة، وهو مأخوذ عن فيلم seven samurai .

وتابع أن هناك نموذج آخر، هو موظف سد الخانة الذي يجد نفسه في مكان جديد بشكل مفاجئ مجبرا على اتخاذ القرارات في وظيفة لا يعرفون عنها شيئا، والنموذج الأشهر هو محمود بدالعزيز حسين فهمي في فيلم "العار" حيث وجدا نفسهمها يخبئان المخدرات وهما لا يعرفان أصغر تفاصيل "الشغلانة".

وأردف أن هناك نوع من الموظفين يستخدم جماله الصارخ أو قدرته على اجتذاب الجنس الآخر، والجمال يشكل جزءً كبيرا من محبة المديرين له والترقي، والذي يتطلب على الجانب الآخر، مدير "بصباص" سهل الانقياد، والمثال على هذا النموذج من فترة الثمانينات، فيلم نادية الجندي "المدبح"، حيث السيدة التي يريد الجميع القرب منها بينما تريد الانتقام لزوجها المتوفي، وجمالها وقدرتها على الغواية تؤهلها لهذا العمل، وهو فيلم من إخراج حسام الدين مصطفى وتأليف شريف المنباي، والنموذج الثاني هو نبيلة عبيد في "حارة برجوان"، حيث يوسف شعبان مدير "بصباص" يحابي لعاملة دون الأخرى بسبب جمالها ومفاتنها.

وقال إن "مراتي مدير عام" فيم ستيناتي ضمن توجه الفترة الذي يعلي من قيمة العمل، وهو يضم أنماطا مختلفة من الموظفين، مثل دائم الكلام والنميمة (توفيق الدقن)، والموظف البصباص (يوسف شعبان)، والموظف المتزمت (شفيق نور الدين)، في تقديم مبكر لشخصية المتزمت دينيا.