حسام الحداد: صفقة القرن محض اقتراح اتخذه البعض ذريعة للهجوم على الحكام

حسام الحداد: صفقة
حسام الحداد: صفقة القرن محض اقتراح اتخذه البعض ذريعة للهجوم

قال حسام الحداد الباحث في شؤون الحركات الاسلامية أن الحديث عن صفقة القرن ممتد منذ منذ ٣ أعوام تقريبا والجميع يتحدث عنها واخذها ذريعة للهجوم على بعض الحكام، رغم انه لا احد يقدم لنا تعريفا أو بنود هذه الصفقة التي من المقرر ان تنشر قريبا وكانت كل التقارير والمقالات والحوارات عن هذه الصفقة محض تخمينات ومن خلال تلك التخمينات تكونت ملامح
وأضاف الحداد: صفقة القرن التي هي محض اقتراح يهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، إنها خطة سلام للشرق الأوسط أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بعد 18 شهرًا من التخطيط، قام المسؤولون الأمريكيون بتطوير الاقتراح من خلال زيارة أربعة عواصم عربية.
واستطرد: ومع ذلك، فإنه ليس جاهزًا لتقديمه للجمهور رسميًا. بناءً على الاستطلاع الذي أجرته صحيفة هاآرتس، في النتيجة، يعتقد 7 في المائة من المشاركين أن الصفقة لصالح إسرائيل بينما يعتقد 31 في المائة أن الصفقة تحبذ الفلسطينيين. من المقرر الإعلان عن الصفقة في يونيو 2019.
وأضاف: يؤكد الجميع ان تفاصيل الصفقة غير مُعلنة "رسميا" حتى الآن، وفي الوقت الذي صرَّح فيه ترمب أنه تم إحراز تقدم كبير في تلك الصفقة، نجد وزير الخارجية الأردني يرد على سؤال عن تلك الصفقة بقوله: «عندما يطرحها الأمريكان سنعطي رأينا حولها».
وقال الحداد: بالرغم من ذلك فهناك تقارير صحفية عديدة تتناول تلك الصفقة، ويمكن تلخيصها في حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية بدون جيش في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف: وستقوم مصر بمنح أراض إضافية للفلسطينيين من أجل إنشاء مطار ومصانع والتبادل التجاري والزراعة دون السماح للفلسطينيين في العيش فيها. وسيتم الاتفاق على حجم الأراضي وثمنها.
وتابع:كما سيتم إنشاء جسر معلق يربط بين غزة والضفة لتسهيل الحركة. بعد عام من الاتفاق تجرى انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطين وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
وأضاف الحداد: سيتم فرض عقوبات على جميع الأطراف الرافضة للصفقة بما في ذلك إسرائيل، حتى الآن ترفض إسرائيل تطبيق حل الدولتين وعودة اللاجئين، وأنه من الصعب إجلاء المستوطنين من اراضي الضفة الغربية.