اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية ترفض تسجيل قصر الملك فاروق بأنشاص الشرقية

اللجنة الدائمة للآثار
اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية ترفض تسجيل قصر الملك فاروق

أكد مدير الشئون الأثرية بمنطقه اثار محافظة الشرقية محمود فوزى أن المنطقه قامت بالفعل بإعداد ملف كامل عن قصر الملك فاروق بأنشاص لتسجيله كأثر ولكن اللجنة الدائمة للآثار الاسلاميه والقبطيه بجلستها بتاريخ 17- 9- 2008 قد رفضت تسجيله لعدم وجود زخارف به، وأيضا تشغله حاليا قاعده إدارية .
وأضاف فوزى اما عن مسجد الملك فاروق رأت اللجنة بجلستها بتاريخ 13-9-2006 انه يستحق التسجيل ولكن فوجئنا ان اللجنة قد رفضت تسجيله وذلك بتاريخ 24- 11-2010، وقد وافقت أيضا على إلغاء قرارات اللجنة الدائمة السابقة بخصوص تسجيل بعض القصور والفيلات ودور العبادة بمحافظة الشرقيه حيث علم أصحاب هذه القصور بتسجيلها مسبقا انهالت المشاكل على المجلس الأعلى للآثار من قضايا مرفوعه من الملاك تطلب التعويض او أن الأحياء ومجلس المدينه تطلب الترميم وفى نهاية الأمر
أفاد بأن هذه المبانى تعتبر مباني تاريخيه خاضعة للقانون رقم 144 لسنه2006 الخاصه بالقصور والفيلات والذى من خلاله يتم الحفاظ على تلك المبانى وعدم هدمها.
ويروى على حسب ما ذكرت جريده صوت الشرقية، ان الحاج بسيوني احمد عامر وهو احد العمال فى الخاصه الملكيه 76 عام يقول ان الملك جلب أنواع نادرة من الحيوانات مثل النعام والزراف والزواحف السلاحف والدجاج بجميع سلالاته وكان الملك يذهب إليه البيض مسجلا عليه تاريخ اليوم واسم الملك، ويذكر أنه فى إحدى زيارته لانشاص وجد فلاح يتناول الجبن القريش والخبز المرحرح" نوع من أنواع الخبز الفلاحى بقرى مصر"، فجلس معه الملك وتذوق الجبن فاستحسنه واكمل طعامه مع الفلاح تحت الشجرة وصرف له عشرة جنيهات مكافأة وكانت تقدر وقتها ثمنا لفدان أرض وكان الملك اذا اراد زياره المزراعة يقوم العمال بتجويع الكتاكيت لمده ساعتين ويكتبون بالمساقي يحيا الملك فاروق وعندما تتجمع الكتاكيت حولها تظهر الكلمه و معاها تظهر سعاده الملك.
وإلى الآن يتجمع أهالى قريه انشاص فى المناسبات للتنزه فى خاصه الملك فاروق وحدئقها الجميله مطالبين المسؤلين بالاهتمام بهذا القصر وما يحوى ويجاوره من ممتلكات قائلين أنه ان الأوان أن يتم تحويل الخاصه الملكيه الى منطقه اثريه ومزار سياحى لان بها كل المقومات التى تؤهلها لذلك وتسليط الضوء عليه فهو لا يقل أهمية عن باقى القصور الملكيه فى مصر.