حكاية صلاح ذو الفقار مع السادات.. ساعده في الهروب من السجن 3 مرات

 صورة لايف

الفنان صلاح دوالفقار أحد نجوم السينما المصرية.. وفارس حقبة الستينيات من القرن الماضي.. أحد الأشقاء الثلاثة الذين قدموا للسينما المصرية أروع الأفلام من خلال التمثيل والإخراج والإنتاج.. فهوا شقيق كل من عز الدين دوالفقار ومحمود دوالفقار... وتمر عليه يوم الثلاثاء القادم 22 عاماً علي رحيله.. فقد توفي إثر أزمة قلبية في 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر 67 عاماً.. فقد ولد في 18 يناير 1926 بمدينة المحلة الكبري.

الكثير منا لم يكن يعرف أنه قبل أن يتجه إلى التمثيل كان فى كلية الشرطة، التى التحق بها عام 1943، والتحق صلاح ذو الفقار فى البداية بكلية الطب، بعد أن أنهى تعليمه الثانوى، ولكنه تركها ودخل كلية الشرطة وتفوق بها، وبسبب حبه للرياضة فاز بثلاث بطولات فى

 

وبسبب تفوقه توطدت علاقته بوزيري الحربية والداخلية لذلك قاموا بتعيينه مدرسًا فى الكلية بعد تخرجه، وبعدها انتقل للعمل فى مديرية شبين الكوم.

 

 فى أحد الأيام تعرض لواقعة كادت تنهى حياته، وهى عندما تعرض الوزير أمين عثمان للاغتيال عام 1946، وعلى إثرها تم القبض على عدد كبير من المشتبه بهم، وتم انتدابه للعمل فى القاهرة بعد هذه الحادثة.

 

 كانت مهمته هى حراسة محمد أنور السادات بسيارة الترحيلات، الذى كان متهمًا فى القضية، وأخبره أنه قام بدور وطنى لقتله الوزير أمين عثمان، لأنه كان مواليًا للاحتلال الإنجليزى، وطلب من صلاح ذو الفقار تهريبه.

 

 وبالفعل وافق صلاح على طلبه، وحاول تهريبه أكثر من مرة حتى نجح فى المرة الثالثة، وقام بتهريبه من مستشفى مبرة محمد علي الخيرية، بعد أن تم تحويله لتلقى العلاج هناك.

 

 ولكن تم الكشف عن خطة صلاح ذو الفقار، وتحول إلى محكمة عسكرية، ولكنه فى آخر لحظة تدخل وزير الداخلية ليطلب منه الالتحاق بفريق الملاكمة بنادى الزمالك، وبالفعل خرج من هذه الورطة، وعاد إلى عمله فى كلية الشرطة، واتجه بعدها بفترة إلى الفن.