فضيحة جديدة..حماس تغرق أسواق غزة بالحبوب المخدرة.. وسيلة جديدة لالهاء الشباب الغزاوي

فضيحة جديدة..حماس
فضيحة جديدة..حماس تغرق أسواق غزة بالحبوب المخدرة.. وسيلة جدي

تواصل حركة حماس اغراق قطاع غزة، بالمواد المخدرة، بهدف الهاء الشباب الفلسطيني عن الأزمات التي يمرون بها، جراء حكم الحركة الممتد منذ 12عاما.
ومنذ انقلابها تحكم حركة حماس قطاع غزة، وتسيطر على معابر القطاع، بما فيهم معبر رفح البري، كما تشدد الخناق على تجار غزة، حيث تشترط عليهم بأنه لن تدخل أي بضائع للقطاع بدون موافقتها، وتفرض على البعض منهم ادخال بضائع لا تهمهم وانما تهم الحركة بالأساس، مثل الترامادول، والمواد المخدرة الأخرى.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف القوات المسلحة المصرية، حملاتها التفتيشية لشاحنات النقل عند مداخل قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح وبوابة صلاح الدين، بعد ان اكتشفت في عدة مرات ماضية محاولات تهريب الادوية المزورة والمخدرات الى غزة بواسطة شاحنات.
وترى حماس ان مصلحتها تتماشى مع ادخال المخدرات الى غزة، فهذا الأمر سيؤدي الى ادمان الغزاويين، وعدم التفاتهم للظلم والقهر وحرمانهم حقوقهم المعيشية، ومن بينها السفر، والأكل، والمياه النظيفة، وكذلك توفر فرص العمل، وانتظام الكهرباء.
عمر حميدة، الناشط الشبابي الفلسطيني، قال إن سياسة حماس هذه منتهجة منذ بداية الانقلاب، فمن ينسى كيف غرقت غزة بالمخدرات والترامادول، في فترة ما بين عامي 2006إلى 2010.
وذكر حميدة أن تجارا تابعين لحماس يعملون ليل نهار على محورين، المحور الأول مساعدة حركتهم في الهاء الشباب الفلسطيني بغزة بالمخدرات، والأمر الثاني هو التربح من جراء هذه التجارة، فهذه البضائع باهظة الثمن، وأيضا شحنها لغزة ليس بالشيء السهل، فهذا يتطلب دفع أموال، فلذلك التجار يغرقون الأسواق بهدف الربح المادي وتكوين ثروة.
واتفق الشاب سمير عمران مع الناشط حميدة في طرحه حيث اكد ان حماس نجحت فعلا بالهاء المواطنين عن أزمات القطاع، واستطاع عبر ماكينتها الإعلامية ان تظهر وان الحياة رغيدة والوضع الاقتصادي مستقر.
وقال عمران عن هذا كذب على اللحى فحماس تعي ان أوضاع غزة المعيشية سيئة والأمم المتحدة نفسها قالت ان غزة لا تصلح للحياة في العام 2020، فالحل الأمثل هو قتل الثورة الكامنة في صفوف الناس وهذا يأتي عبر المخدرات، واختلاق القصص ذات الطابع الأمني.
وأشار المواطن ممدوح طلبة، أن حماس تستطيع ان تحتال وتدفع للمهربين المصريين والفلسطينيين على حد سواء حتى تتمكن من ادخال هذه البضائع سيئة السمعة، وليس فقط تعتمد على تجارها.
وذكر طلبة أنه مطلوب من الشباب الغزاوي الا يصدق أكاذيب حماس وشائعاتها وادواتها الرخيصة وما تقدمه لهم من دعم فهذا لا ينطلي على احد، والوقائع اثبتت كذب وتدليس ادعاءات قادة حماس، الذين لم ينفكوا عن اغراق الأسواق الغزاوية بالحبوب المخدرة.