كيف ولماذا تعاملت مصر الرسمية مع وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؟

كيف ولماذا تعاملت
كيف ولماذا تعاملت مصر الرسمية مع وفاة الرئيس الأسبق محمد حسن

استعرض الإعلامي محمد الباز، تعامل الدولة المصرية الدولي مع إعلان وفاة الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس مصر الأسبق، حيث أصدرت مؤسسات الدولة يبانات تنعي فيها وفاة الرئيس الأسبق.
وبدأ الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن بيان الرئاسة المصرية، ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوفاة الرئيس الأسبق لمصر، وبعدها بيان القوات المسلحة المصرية، والتي أكدت على أنها تنعي أحد أبنائها،
وأشار مقدم "90 دقيقة"، إلى أن ما يستدعي للوقوف عليه من بيان الرئاسة والقوات المسلحة، استعراض أنهم تحدثوا على القائد العسكري الذي لا يوجد خلاف عليه إطلاقًا والذي لا يستطيع أحد التشكيك فيه، مشيرًا إلى أن الخلاف الذي قد يكون حول مبارك هو فترة عمله السياسي، وهو نفسه قال أن التاريخ سيحكم ما له وما عليه كغيره، إلا أن دور مبارك العسكري والوطني لا يقبل النقاش.
وتابع أنه كان من الطبيعي أن يتم إعلان حالة الحداد في مصر على وفاة الرئيس المصري الأسبق، والقائد العسكري الراحل، وذلك من اليوم حتى غروب شمس يوم الجمعه القادم.
وأوضح أن نعى مجلس الوزراء أبرز الجزء الذي تخصص فيها وتربطه بمبارك، مشيرًا إلى أنه تولى رئاسة مجلس الوزراء 81 بعد اغتيال الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات، فضلًا عن أن البرلمان نعاه وجامعة الدول العربية، والأزهر والكنيسة.
وقال الباز، إن محمد حسني مبارك، قائد من القادات العسكريين الذي حمل كفنه في وقت من الأوقات على يده، ردًا على من يسأل لماذا هذا التعامل مع خبر وفاة مبارك، والذين يقارنون بينه وبين مبارك، مؤكدًا على أنه لا توجد وجه للمقارنة بينه وبين التعامل مع وفاة محمد مرسي، لأنه لا يوجد منطق في ذلك.
وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن محمد مرسي خائن وباع بلده بشهادة الجميع، فضلًا عن كره الشعب للجماعة التي تخرج منها محمد مرسي، والتي كانت على وشك بيع البلاد.
وأشار مقدم "90 دقيقة"، إلى أنه بالنظر إلى حسني مبارك، فإنه تخرج من القوات المسلحة المصرية، التي أنقذت مصر، والتي تضحي وتصمد من أجل مصر، والمقارنة بينه وبين مرسي غير عادلة ولا يكون بها عدل.
وأوضح الباز، أن تعامل المصريين مع خبر الوفاة يشير إلى أننا أمام قائد يتفق كثير من المصريين على نعيه، مشيرًا إلى أنه بالنظر أيضًا إلى مصير مبارك من بين البلاد التي قامت بها الثورات، فإن موتته مختلفه لم يقتل أو يغتال أو غيره كما حدث مع البعض.