أحمد موسى: أردوغان أكبر حرامي في العالم.. و«النهاردة ذكرى تعرية وإذلال جيشه» | فيديو

احمد موسى
احمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن 15 يوليو يوافق ذكرى إذلال وإهانة الجيش التركي على يد ميليشيات الديكتاتور أردوغان، منذ 4 أعوام، مشيرًا إلى أنه لا حد يستطيع انتقاده ومن يفعل ذلك مصيره السجن.
وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الجيش التركي تعرض للذل والإهانة يوم 15 يوليو منذ 4 أعوام على يد الديكتاتور أردوغان، وتم عرض كل ذلك على الهواء مباشرة، لرغبته في التخلص من معارضيه مستغلًا الانقلاب المزعوم وفقًا لما قاله داوود أوغلو زعيم المعارضة التركية.
وأضاف موسى، أن ميليشيات أردوغان قامت بتعرية الجيش التركي وقياداته وهددت باغتصاب بناتهم وزوجاتهم، مشيرًا إلى أن كل شوارع تركيا شهدت إذلال وتعرية للجيش التركي، وفضحهم في مثل هذا اليوم منذ 4 أعوام.
وتابع موسى، أن أردوغان اتهم جيشه بأنهم «الإرهابيين»، وبعدما أهان جيشه أنشأ صندوق لجمع التبرعات لضحايا الجيش وأسرهم الذين راحوا في هذا الانقلاب المزعوم، ووقتها جمع هذا الصندوق 400 مليون ليرة، ولم تذهب تلك الأموال للضحايا كما زعم، واستولى عليها بالكامل واصفًا إياه بأنه «حرامي».
واستكمل حديثه، بأن كل من يحاول فضح سرقة أردوغان لتلك الأموال، يتعرض للاعتقال، مضيفًا أن أردوغان أكبر حرامي في العالم.
وواصل أن أردوغان منذ 2016 وحتى اليوم فصل 180 ألف شخص من الوظائف العامة، وشردهم واعتقلهم دون قضايا وآخرين بأحكام قضائية مسيسة، وعدد المعتقلين وصل إلى 270 ألفًا، بينهم 200 ألف بأحكام قضائية، وهناك 33 شخصًا آخرين تم اعتقالهم اليوم،  حين أن هناك 22831 شخصًا تم فصلهم من الجيش التركي، من بينهم 780 جنرال وأودعهم السجون، وبالنسبة للشرطة تم سجن 48207 أشخاص، والقضاة والنواب وصل عددهم إلى 12 ألفًا تم فصلهم وأودعهم السجون.
واختتم موسى، أن 240 شخصًا من المخابرات أودعهم السجون، وإغلاق 150 مؤسسة إعلامية، وإغلاق 45 محطة إذاعة، وإغلاق 600 موقع إلكتروني وصحيفة، و58 محطة تليفزيونية، و32 مجلة متخصصة في الطب والعلوم، وإغلاق ألف مؤسسة ونقابة، بينما هناك 450 صحفيًا وإعلاميًا في السجون التركية.