ناقد رياضي: سرقة كؤوس اتحاد الكرة ليست بالأمر الجديد | فيديو

ناقد رياضي: سرقة
ناقد رياضي: سرقة كؤوس اتحاد الكرة ليست بالأمر الجديد | فيديو

قال محمد جمال، الناقد الرياضي، إن أزمة اختفاء الكؤوس باتحاد الكرة ليس بالأمر الجديد على الساحة، وتعود لعام 2013 عندما نشب حريق وتمت سرقة محتويات اتحاد الكرة.
وأضاف "جمال"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية TeN"، أن جمال علام، رئيس اتحاد الكرة السابق، أعلن عام 2013 بنشوب حريق وسرقة أغلب محتويات اتحاد الكرة وتحرير محاضر بشأن هذا الأمر.
أصدر اتحاد الكرة، بيانًا رسميًا، ردًا على واقعة اختفاء الكؤوس الخاصة بالبطولات التى حصلت عليها المنتخبات المصرية من مقر اتحاد الكرة، وأبرزها كأس أمم إفريقيا، الذى احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة 3 مرات متتالية.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد الكرة، الجمعة، "فى إطار التطوير الذى يقوم به الاتحاد المصرى لكرة القدم حاليًا لمقره الرئيسى ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة فى مخازن الاتحاد التى كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها فى عملية التطوير".
وأضاف البيان: "يجرى حاليًا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نتجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد فى عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس؟ أم راحت ضمن الخسائر التى نجمت عما تعرض إليه المبنى فى هذه الواقعة؟".
وتحدث الناقد الرياضي عن أن الإعلامي أحمد شوبير كشف في برنامجه عن أزمة اختفاء الكؤوس باتحاد الكرة أعقب ذلك رد رسمي من اتحاد الكرة بشأن هذه الأزمة، موضحا أن اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، قامت بتدشين متحف مصغر ووضع أسماء اللاعبين الذين دخلوا نادى المائة بعدد الأهداف والميداليات.
وبدأت الأزمة بتفجير الإعلامى أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مفاجآة بإعلان سرقة كأس أمم إفريقيا من مقر اتحاد الكرة بالجزيرة، قائلاً: "اتحاد الكرة فوجئ بسرقة كأس إفريقيا من دولاب اتحاد الكرة، وتم سؤال أحمد حسن، قائد المنتخب السابق، والذى أكد أنه لم يحصل على الكأس وأن كأس إفريقيا متواجد فى مقر الجبلاية".
وتم اكتشاف الواقعة بالتزامن مع رغبة اللجنة الخماسية، المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، فى إنشاء متحف بمقر الجبلاية وضم الكؤوس والجوائز التى حصل عليها الاتحاد والمنتخب، وعلى أثر هذه الواقعة، أمر المسؤولون فى اللجنة الخماسية بفتح تحقيق موسع فيها، كما قام مسؤولو اللجنة الخماسية بعدة محاولات عقب علمهم بالواقعة، وأبلغهم موظف بأن الكأس مع أحمد حسن، قائد المنتخب، والذى نفى صحة ذلك.