بعدما اكتشف الزوج المخدوع علاقتهما الفاضحة..القصة الكاملة لمقتل حلاق على يد زوجته وعمها

 صورة لايف

جريمة بشعة دارت أحداثها بمنطقة العزبة البيضاء فى المرج شرق القاهرة، أقدمت فيها ربة منزل وعمها على قتل زوجها لشكة في وجود علاقة غير شرعية بينهما، استدرجته إليها بحجة شراء علبة بسبوسة، منتهزين عدم تواجد أحد فى الشارع خصوصا أن الساعة دقت العاشرة مساء، واختبأ عمها خلف شجرة مرتديا كمامة لإخفاء معظم ملامح وجهه حتى لا يتمكن أحد من التعرف عليه، وعندما شاهده شغل دراجته النارية وقام بإطلاق 3 طلقات نارية تجاه المجنى عليه فسقط على الأرض مفارقا للحياة، واستقل الدراجة النارية وفر هاربا، وقام بتغيير ملابسه ورجع مره أخرى وحضر جنازة الدفن، لكن رجال المباحث كشفت مخططهما وتمكنوا من ضبطهما.
بدأت تفاصيل الواقعة منذ 6 سنوات عندما قرر يعقوب عزيز الارتباط بفتاة توجد بينهما علاقة حب، وتوجه بصحبة أسرته الى منزل والدها لخطبتها، وبعد الاتفاق على متطلبات الزواج وافق والدها على الخطبة وتم تحديد مراسم الفرح بعد 3 أشهر، بحضور الأهل والأصدقاء تم عقد الزواج بينهما وسط حالة فرح بين الأسرتين، وأقام معها فى منزل خاص بهما بمنطقة العزبة البيضاء بعيد عن أسرته تنفيذا لطلبها، واستمرت حياتهما مليئه بالحب والعشق والاحترام المتبادل بينهما وانجب منها طفلتين قبل سفره إلى الخارج بدولة الكويت للعمل مع شقيقه حتى يتمكن من توفير متطلبات واحتياجات منزلة التى لم تتوقف أبدا.
وبعد سفر زوجها الى دولة الكويت، بدأ عمها "رومانى.س.ي" يتردد عليها فى المنزل باستمرار ليطمئن عليها، وفى أحد الليالى أثناء تواجدها داخل المنزل بمفردهما أغواهما الشيطان و سقطوا فريسة له إشباع رغباتهما الجنسية وعاشرها معاشرة الأزواج "زنا المحارم".
وبعد أن انتهيا من علاقتهما الجنسية نشبت بينهما مشادة كلامة وتوجيه الاتهامات لبعضهما أنه السبب فيما حدث بينهما فى هذه الليلة، ثم ترك المتهم نجلة شقيقه داخل منزلها وخرج ليجلس على أحد المقاهى بمنطقة المرج ليفكر كيف يخرج يواجه ما حدث بينه وبين نجلة شقيقة، وبعد الانتهاء من التفكير الذى ظل حتى صباح اليوم الثانى توجه الى منزلها ليسرد لها فكرته التى سوف تخدم الطرفين دون أن يشك بهما أحد أو يكشف أمرهما ومخططهما الشيطاني.
وقف أمام منزل نجلة شقيقه بمنطقة المرج وظل يطرق على الباب لكى تفتح له، فى البداية كانت مترددة ولكن مع استمراره فى طرق الباب فتحت له، وبدأ يسرد لها فكرته، وأن علاقتهما غير الشرعية تستمر "زنا المحارم" ضاغطا عليها بأنها فتاة صغيرة ومن حقها التمتع بحياتها خصوصا أن زوجها سوف يغيب عنها أكثر من 5 سنوات، وأن تردده إلى منزلها لم يشك أحد فى علاقتهما، وأنها تظل تضغط على زوجها لارسال مبالغ مالية كبيرة كل أول شهر حتى تتمتعان معا.
وظلت المتهمة وراء زوجها المسافر فى دولة الكويت تضغط عليه بإرسال جميع الأموال لها التى يتحصل عليها من عمله لتتمكن من تلبية متطلبات المنزل وأى مبالغ تتوفر تضعها فى البنك حتى أن يرجع لاستثمارها فى أى مشروع، فى البداية كان الزوج رافض ولكنه مع استمرار الضغط عليه وافق فى ارسال أمواله إليها كل أول شهر، وتمكنت من شراء سيارة أجرة لعمها من الأموال التى يرسلها زوجها.
وبعد مرور سنتين غربة فى دولة الكويت عاد المجنى عليه إلى مصر بسبب انتشار وباء فيروس كورونا وتوقف عمله، ليتفاجأ عدم وجود أى أموال مع زوجته وانها صرفتها كلها على نفسها وطفلتيها، وحدث بينهما خلافات تركت خلالها منزل الزوجية، ولكنه بسبب حبه الشديد لها قرر أن يعيدها إلى المنزل مرة أخرى، فتوجه إلى منزل أسرتها وحاول مصالحتها لكنها كانت رافضة حتى أن تدخل عمها وضغط عليها بالرجوع إلى المنزل حتى يتمكن من ممارسة علاقتهما فى أوقات عمله، وبالفعل عادت معه إلى منزل الزوجية.
وبعد مرور فترة لاحظ صاحب المنزل الذى يقيم فيه المجنى عليه تردد عمها الى المنزل باستمرار خصوصا فى أوقات عمل الضحية وصدور أصوات جنسية من الشقة، فشك بوجود علاقة غير شرعية بينهما، فتوجه صاحب المنزل الى أسرة الضحية ليخبرهم عما يحصل فى منزل نجلهما، وعندما أخبروا المجنى عليه، نفى تماما حقيقة كلام صاحب المنزل عن زوجته وعمها مؤكدا انه مينفعش وجود علاقة جنسية بين البنت وعمها، وترك منزل أسرته وتوجه الى شقته وعندما واجه زوجته بكلام صاحب المنزل نشبت بينهما مشادة كلامية وتركت على اثرها الشقة وتوجهت الى منزل والدها.
وتواصلت المتهمة بعمها عبر هاتفها المحمول وأخبرته عما دار بينهما وبين زوجها "المجنى عليه"، وأنها تركت له الشقة وتوجهت الى منزل والدها، مطالبه ان يفكر فى حل لخروجهم من المشكلة خوفا من تصاعدها، فطلب منها العودة مع زوجها الى شقتها، وانه سوف يفكر فى خطه كى يتخلص منه دون أن يشك بهما أحد، وبالفعل عادت المتهمة مع زوجها الى شقتها وبعد مرور يومين، تواصلت مع عمها الذى أخبرها أنه سافر إلى الصعيد لشراء سلاح نارى ليقتل به زوجها.
وفى يوم الواقعة طلب منها استدراج زوجها من عمله بمحل الحلاقة لشراء متطلبات المنزل، وجلس المتهم خلف شجرة مستقلا دراجة نارية ومرتديا كمامة سوداء لاخفاء ملامح وجه حتى لا يتعرف عليه أحد، وعند مشاهدته للضحية قام بإطلاق ثلاثة طلقات نارية تجاهه فسقط على الأرض مفارقا للحياة، وفر هاربا بدراجته النارية، ثم قام بتغيير ملابسه ورجع إلى موقع الجريمة وساعد الاهالى فى نقل الجثة الى المشرحة وحضر الجنازة.
وتلقى حسين خيرى رئيس مباحث قسم شرطة المرج بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شاب مصاب بـ3 طلقات نارية، و انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى "يعقوب عزيز إبراهيم" 27 سنة، حلاق، مصابا بـ3 طلقات نارية، وتم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة .
وبإجراء التحريات تبين ان وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وتدعى "نبيله كمال" ربة منزل، وعمها "رومانى سليمان" 35 سنة بسبب وجود علاقة غير شرعية بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بعد كشفه لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقال إبراهيم عزيز شقيق المجنى عليه في تصريحات نقلتها " بوابة فيتو " : "أن شقيقه نزل من الكويت إجازة، واشتغل فى محل الحلاقة الخاص به، وفى يوم الواقعة اتصلت به زوجته الساعة 10 مساء، وطلبت منه شراء علبة بسبوسة، اشترى لها البسبوسة وروح الى شقته أثناء وصوله قام عمها بقتله بـ3 طلقات نارية.
وأضاف شقيق الضحية، أن صاحب المنزل الذى يقيم به شقيقه اشتكى من تردد عمها على الشقة وأنه يشك في وجود علاقة بين زوجة نجلهم وعمها داخل الشقة، مضيفا أن الضحية اشتكى لحماة وطلب منه منع عمها من التردد عليها بسبب الجيران شاكين بوجود علاقة بينهما، فرد حماه "أنت مجنون هو فى حد يرضى ياكل لحمة دى بنت اخوه"، وبسبب الموضوع ده ظلت المتهمة بمنزل والدها 40 يوما.
وأوضح شقيق المجنى عليه، أن المتهمة اعترفت أمام رجال المباحث انه توجد علاقة غير شرعية بينها وبين عمها "زنا المحارم"، قائلا: "لما زوجها شك بالعلاقة، طلبت من عمها قطع العلاقة، فرد عمها قائلا: " أنتى مجنونة انا عمك ومش ممكن حد يشك فينا، ولو شكى لأى حد محدش هيصدقك، فاستمرت فى العلاقة وخططوا معا واغتالوا المجنى عليه".
وأضاف شقيق الضحية: المتهمة بقالها سنتين فى علاقة غير شرعية مع عمها، ولم يشك فيهم أحد سوى صاحب المنزل، والمتهمة اشترت سيارة أجرة لعمها من أمواله التى تحصل عليها أثناء عمله بالكويت".
وطالب شقيق المجنى عليه، بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين والقصاص لشقيقة حتى يأخذ كل شخص حقه.