طلبت مصروف شهري 150 ألف جنيه.. تطورات صادمة في قضية قتل الفنانة عبير بيبرس لزوجها

عبير بيبرس
عبير بيبرس

واصلت النيابة العامة، تحقيقاتها مع الممثلة عبير بيبرس، في تهمة قتل زوجها عمدا بطعنه بزجاجة مكسورة في صدره، مات على إثرها داخل منزل الأسرة بالبساتين، إذ واجهت المتهمة خلال استكمال التحقيق معها بأقوال والد زوجها، الذي فجر خلالها مفاجآت مدوية.
اتهم والد المجني عليه عمرو السيد عبد الله، 42 سنة، صاحب شركة بترول، زوجته الممثلة عبير بيبرس بالتخطيط المسبق للجريمة، وأن حديثها عن أنها حدثت نتيجة مشاجرة "محض افتراء"، وتساءل: "كيف تكون هناك مشاجرة بينهما وتقوم هي بطعنه بمنتهى السهولة دون أن يقاومها؟".
وأضاف والد المجني عليه، أمام النيابة العامة، أن المتهمة أجبرت نجله على تحويل زواجها العرفي إلى رسمي، بعد سرقتها مستندات هامة من مكتبه، وظلت تساومه حتى نفذ طلبها وتزوجها رسميا، ودفع لها مليون جنيه قيمة المهر وطلق زوجته الأولى (مي) تلبية لرغبة المتهمة أيضا.
وقال إن المتهمة دخلت في خلافات كثيرة مع نجله بسبب طمعها في أمواله، وإنها طلبت منه مصروفها للمنزل 150 ألف جنيه في الشهر، وكان هذا آخر خلاف بينهما قبل الجريمة بأسابيع، مشيرا إلى أنها كانت ترغب في الطلاق حتى تأخذ مليون جنيه قيمة مؤخر الصداق، وفقا لأقواله.
تلك المعلومات التى وردت علي لسان والد الزوج، أنكرتها الزوجة المتهمة عبير بيبرس، وأقرت أن سبب خلافها مع زوجها عدم تنفيذه لطلباتها ومحاولته الرجوع إلى زوجته الأولى، مضيفة أنه قبل الحادث بـ10 دقائق حدثت بينهما مشاجرة، وأنه دفعها بيديه فسقطت على الأرض، فأمسكت بزجاجة مكسورة وغرستها في صدره، فسقط فاقدا للوعي.
وأنكرت المتهمة ما جاء على لسان والد الزوج، بالتخطيط المسبق للجريمة، موضحة أنها حدثت بالمصادفة، بعد أن صفعها على وجهها، إذ لم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرزتها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل منزل الزوجية.
وعقب انتهاء المتهمة من اعترافاتها، اقتادتها المباحث إلى محبسها في قسم شرطة البساتين، تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بحبسها على ذمة التحقيق.
وأفادت تحقيقات النيابة، بأن المشاجرة التي جمعت الممثلة وزوجها وسرعان ما سقط الزوج قتيًلا، بعد أن غرست الزوجة في صدرة زجاجة مكسورة، تسببت في إحداث نزيف حاد ومات على إثرها.
كان قسم شرطة البساتين في القاهرة، تلقى بلاغاً من الأهالي، بوجود عمرو السيد عبدالله، 42 عاما، رجل أعمال وصاحب شركة بترول، مقتولا داخل شقته في شارع شوقي عبد المنعم، وبالانتقال والفحص، تم العثور على جثته، وبفحصها، وتبين أن بها إصابات عبارة عن جرح طعني نافذ بالصدر، وتم نقله إلى مشرحة النيابة بزينهم.
وبسؤال إحدى شهود العيان، خادمة إثيوبية الجنسية، 30 سنة، ومقيمة بذات عنوان جريمة القتل، أيدت أن المتهمة عبير بيبرس، نفذت الجريمة خلال مشاجرة مع زوجها، ومات بعدما طعنته بزجاجة مكسورة.