يديرها شاب وتضم 35 فتاة.. التفاصيل الكاملة لشبكة حريم السلطان لممارسة الرذيلة

 صورة لايف

«حريم السلطان» هي صفحة أنشأها شاب على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لممارسة الرذيلة، بالتعاون مع عدد من الفتيات اللاتي اتفقن على تقسيم المبالغ المالية العائدة من النشاط بالتساوي، بحيث يأخذ الشاب سهما كأنه واحدة منهن، وكانت مهمة الشاب الترويج لهن عبر السوشيال ميديا.
وقام الشاب بإنشاء صفحة «حريم السلطان» وعرض عليها صورا للفتيات الفاتنات، وكان يتواصل مع الزبائن على الخاص ويتفق معهم على قيمة الأجر.
واستمر المتهم في جريمته، ونجح في استقطاب الفتيات وتكوين شبكة كبرى لممارسة الرذيلة، ضمت 35 فتاة، داخل شقته في شرق القاهرة، التي اتخذ منها وكرًا لممارسة النشاط الإجرامي، وكان يوفر كافة المستلزمات للفتيات والمنشطات الجنسية وغيرها من الأدوات والألعاب الجنسية.
وضبطت قوات الأمن الشبكة، حيث اعترف المتهم بتفاصيل جريمته أمام المباحث، مدعيًا أن الفتاة الحامل كانت تتوقف عن العمل لمدة 30 يومًا حتى تتمكن من إتمام عملية الإجهاض، موضحًا أن عملية الحمل كانت تحدث لبعض الفتيات حتى مع التزامهن بتناول أقراص منع الحمل، لكن البعض منهن كان ينسى احيانا بسبب ضغط العمل، وبعدها يتفاجأ بأنها حامل، وأن هذا الأمر كان يسبب لهم إزعاجا كبيرا لأن إتمام الحمل يعرض الأم لمسئولية كبرى، وهي تربية الطفل أو قتله، فكانت الأم تختار قتله في الشهور الأولى عن طريق الإجهاض.
وأضاف المتهم أنه أسس الشبكة بعد أن تعرف على فتاة تعمل في البغاء وأقام معها علاقة جنسية، وبعدها عرض عليها العمل سويًا، فوافقت ونجح في تسويق صورها على «فيسبوك» بعد أن قرر تسمية الصفحة «حريم السلطان» وعرض عليها صورا للفتيات اللاتي نجحت صديقته الأولى في استقطابهن، ولقيت تلك الصفحة رواجًا كبيرة بين راغبي المتعة الحرام، حتى انتهى الأمر بالقبض على المتهم وبصحبته 4 فتيات وأحيلوا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.
واحترف المتهم، الاتجار فى أدوية الإجهاض، إذ اعترف أنه تمكن من مساعدة 21 فتاة على الإجهاض، ثم قام بعدها باستخدامهن فى تكوين شبكة لممارسة الفجور والرذيلة، ينطلق نشاطها من صفحة على «فيسبوك» لاستقطاب عدد من بائعات الهوى، بخلاف الفتيات اللاتي حملن سفاحا، بعد ابتزازهن، وفقا لأقواله في التحقيقات.
وعمل المتهم في «القوادة» مع الفتيات الراغبات في ممارسة المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية، أو يقوم بابترازهن لإجبارهم على ممارسة الفجور لحسابه، مشيرا إلى انه كان يضم دميمات إلى شبكته: «كنت بشغل معايا وحشين جبر خواطر»، وأنه طرد إحداهن، وقررت الانتقام منه، فأبلغت عنه وأرشدت عن الصفحة.
وشرح المتهم طريقة تكوين شبكته، موضحا أنه كان يتعرف على الفتيات اللاتى تحملن سفاحا ويرغبن فى إجهاض أنفسهن خوفا من الفضيحة، لمساعدتهن، لكنه وجد إمكانية استغلالهن، فقام بابتزازهن تارة، والعرض الصريح على بعضهن تارة أخرى.
كان المتهم يختار الجميلات فقط، ويعرض على صفحته «حريم السلطان»، صور الفتيات، بعضها «عادية» والبعض الآخر «فاضحة»، ويرفقها بعبارات يبدى من خلالها استعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
وعن طريقة عمله، كشف المتهم، أنه كان يقوم بتوصيل الفتيات بالسيارة لزبائنه، ثم يعود فجرا لتجميعهن وإعادتهن إلى مساكنهن، لافتا إلى أنه مل من «شغل التسريح»، لقلة العائد المادى، فاستقر على 4 فتيات فقط، وطرد البقية، إذ كان يحرص على الإنفاق عليهن: «كنت باصرف مكياج، ومراكز تجميل، وحمامات مغربية»، لافتا إلى أن العائد كان مجزيا جدا.
وأوضح المتهم أنه قبض عليه بعد الإبلاغ عنه وعن صفحته، من خلال إحدى الفتيات كانت تعمل معه، بعدما طردها من العمل معه، حتى ضبط وبصحبته 3 فتيات، فى كمين تم إعداده له بمعرفة ضباط مباحث الآداب.
واعترف المتهم، بتسهيل واستغلال الفتيات بمعاونة إحدى المتهمات عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وبمواجهة باقى المتهمات أقررن باعتيادهن ممارسة الأعمال المنافية للآداب بوساطة المتهم، ومعاونة إحداهن نظير مبالغ مالية يتقاسمونها فيما بينهم.
وأحيل المتهم إلى النيابة العامة، بصحبة 4 فتيات، وأقروا بصحة الواقعة بعد مواجهتهم بالصور والرسائل المتبادلة على هواتفهم، فأصدرت النيابة قرارها بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.