اتفقت مع شقيقها على ليلة حمراء.. مفاجأة صادمة في قضية مهندسة روض الفرج

اتفقت مع شقيقها على
اتفقت مع شقيقها على ليلة حمراء.. مفاجأة صادمة في قضية مهندسة

كشفت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي عن تفاصيل جديدة في قضية مهندسة روض الفرج التي أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لممارسة الرذيلة واستقطاب الزبائن عبر صفحتها، حيث تبين أن المتهمة كانت طالبة مفصولة من معهد للهندسة في إحدى الجامعات، وأنها تشير لنفسها عبر صفحتها على «فيس بوك» على أنها مهندسة، كما تبين من خلال فحص هاتف المتهمة وجود مراسلات بينها وبين شقيقها الأصغر لممارسة الرزيلة، وأنها وافقت ثم تبين لها لاحقا أنه شقيقها، حيث وافقت دون أن تعرف أنه شقيقها، حيث راسلها من حساب آخر لا تعرفه على «فيس بوك».
وأضافت التحريات أن المتهمة مقيمة بمنطقة روض الفرج وأنشأت صفحة على «فيس بوك» بصحبة صديقة لها، وتشاركتا إدارتها وعرضتا صورا مخلة لهما دون أن يظهر وجهاهما في الصور، وتمكنتا من استقطاب عشرات الزبائن في المدن الجديدة، وفي الـ«كمباوندات» حيث كانتا تدعيان أنهما خادمتان وتدخلان لتلك الأماكن للزبائن وتقضيان الليلة مقابل 1200 جنيه.
كما تبين من التحريات أن المتهمة استدرجت قاصرات وفتيات صغيرات السن لزبائن أجانب مقابل مبالغ مالية كبيرة وصلت في بعض الأحيان إلى 30 ألف جنيه مقابل بيع عذرية الفتاة القاصر لزبائن أجانب وآخرين من الأثرياء ، وكانت تحصل على ثلثي المبلغ وتترك الباقي للقاصر، وكانت تتصل بأحد الأشخاص الذي يوفرهن لها مقابل مبلغ مالي يصل إلى 2000 جنيه.
وخلال مراسلتها لزبائنها تلقت طلبا من حساب اسمه «أمير الليل»، واتفقت معه على قضاء ليلة حمراء مقابل 700 جنيه، لكنها عندما تصفحت صفحته على «فيس بوك» وجدته يخص شقيقها، وعندما دخلت الصفحة وجدت صوره، فعادت وسألته عددا من الأسئلة حول عنوانه ورقم هاتفه فتأكدت أنه شقيقها، فأرسلت له رسالة وأخبرته أنها تعتذر ثم حظرت حسابها.
وأثناء التحقيق معها، اعترفت المتهمة بما نسب إليها فتم تحريز هاتفها وحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجال تقرير فحص هاتفها.