سبحان الله .. حقيقة سجود حمامة في الحرم المكي | فيديو

سبحان الله .. حقيقة
سبحان الله .. حقيقة سجود حمامة في الحرم المكي | فيديو

«حمامة صغيرة تفترش الساحة البيضاء، وتبدأ في الانحناء وكأنها تسجد لله سبحانه وتعالى».. مشهد غريب حدث في الحرم المكي بالسعودية، وتفاعل معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أن الفيديو تم نشره وتداوله، إلا أنه يعود إلى يناير الماضي.
ونشر حساب باسم «إيمي»، مقطع فيديو عبر «تويتر»، يظهر حمامة من حمام الحرم المكي وهي تبدأ في الانحناء ثم الاستقامة مجددًا وكأنها تسبح وتسجد لله عز وجل، «سبحان الله هذه الحمامة دخلت الحرم المكي.. واستقبلت الكعبة، وأخذت تقوم بهذا الفعل سبحانك يا رب».
وعلق وجيه زايد بآية من سورة الحج، قائلًا «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ».
فيما قال حساب باسم «محمد»: «سبحان من يسجد له كل من في السموات والأرض.. سبوح قدوس رب الملائكه والروح، لا إله إلا الله».
وعلق مستخدم آخر على مقطع الفيديو، «سَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)» سورة الإسراء.
وتوالت التعليقات « كل شيء يسبحون بحمده ولكن لا تفقهون تسباحيهم، سبحانه وتعالي، سبحان الله الخالق الهادى إلى صراط الله العظيم، سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم، سبحان الله يا رب أوعدنا سجود في بيتك الحرام، أكيد عارفة قول الله سبحانه ومن دخلوه كان آمنًا».
أصل مقطع الفيديو
ونشرت صحفة على «فيس بوك» باسم «الحرم المكي» في 19 يناير الماضي، مقطع الفيديو المتداول للحمامة، وحملت الصفحة تعليق «يا سبحان الله حمامه تصلي وتسجد {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ».
سيدة تطعم حمام الحرم
وفي أبريل العام الماضي، تداول مستخدمو تويتر مقطع فيديو لسيدة تقف وسط حمام الحرم وتطعمه، وهي تبكي وتدعو بحرقة إلى الله أن يرفع المرض والبلاء عن الأمة الإسلامية، وأن تعود الصلاة إلى الحرمين الشريفين مرة أخرى، قائلة: «اللهم احمي مكة والمدينة وبلاد المسلمين من المرض».