لن تتخيل ما حدث.. سيدة تكتشف مفاجأة مذهلة كانت سببا في برودة شقتها المستمرة | فيديو

وجدت سيدة اكتشافا مذهلا خلف مرآة الحمام بمنزلها، وسجلت الأمر عبر فيديو سجلته عبر حسابها الرسمي بتطبيق الفيديوهات الشهير «تيك توك».
سمانثا هارتسو سيدة تعيش في مدينة نيويورك الأمريكية، وتعمل في منظمة غير ربحية، ولاحظت وجود نسيم هواء بارد يأتي من الحمام، على الرغم من عدم وجود نافذة أو فتحة تهوية.
ولم يكن لدى سمانثا أي فكرة عن السبب في برودة شقتها، فمهما كانت الحرارة مرتفعة تشعر دائما بالبرد، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ونشرت «سمانثا» مقطع فيديو عبر تيك توك أثناء بحثها عن سبب البرودة، وأدركت أن النسيم كان يأتي من حول المرآة المعلقة فوق حوضها، فبمجرد دخولها إلى الحمام شعرت بهواء بارد رغم عدم وجود أي مصدر، فلا توجد فتحة تهوية واحدة بالقرب من السقف تُستخدم للتهوية.
واكتشفت أن الهواء البارد يأتي من خلف مرآة الحمام، وبالرغم من اكتشاف المصدر إلا أن الأمر زادها حيرة فلا يوجد أي شيء خلف المرآة أو فتحات في الحائط.
وقررت إزالة إطارة المرآة لتكتشف فتحة كاملة ينبعث منها الهواء البارد في الحائط، وهي عبارة عن فتحة مستطيلة كبيرة على ارتفاع قدمين فوق حوضها، وبداخلها توجد أسلاك متقاطعة ومساحة كبيرة مفتوحة.
وقررت السيدة الأمريكية تتبع الفتحة التي اتسعت لجسدها، ولاحظت وجود غرفة مخبأة، وظنت أنه ربما كان يعيش أحد سرا بالداخل مثل فيلم «Parasite» الحائز على جائزة الأوسكار.
وتقول سامانثا إن الجزء الأكثر غرابة هو كيفية ترك جانبي الجدار الفاصل مفتوحين، وقررت استكشاف الأمر أكثر على الجانب الأخر من حماماها لتكتشف أن الأمر ليس غرفة بل شقة فارغة بالكامل.
وصورت إحدى الغرف بخزانة مفكوكة ومرحاض قديم في منتصف الأرض وعدة أكياس قمامة، مع وجود عازل مكشوف في بعض الجدران ودش دون جدران على الإطلاق، والأهم من ذلك، أن الشقة بها سلم كامل يؤدي إلى مستوى أدنى.
وليس من الواضح ما إذا كانت الشقة قيد الإنشاء حاليًا أم أنها مهجورة سابقًا، وبين القمامة، وجدت سامانثا زجاجة ماء مستعملة، مشيرة إلى أن هناك علامات على الحياة.
وعندما نزلت إلى الطابق السفلي، وجدت بابًا في الأسفل، حيث يمكن لمن يدخل من خلاله الدخول إلى شقتها الخاصة، كما لاحظت مدى برودة الشقة بأكملها، مما أدى إلى حل اللغز الذي يفسر سبب عدم دفء شقتها بما يكفي، وأغلقت السيدة الباب بشكل مؤقت وقررت مهاتفة مالك العقار لاكتشاف حل للأمر.