غير متوقعة ..مشكلات صحية محرجة تخجل النساء من الحديث عنها

غير متوقعة ..مشكلات
غير متوقعة ..مشكلات صحية محرجة تخجل النساء من الحديث عنها

هناك الكثير من المشكلات التي تتعرض لها النساء، تعاني منها في صمت بالغ، نظرًا لشعورها بالإحراج في الحديث عنها، سواء لأصدقائها المقربين، أو حتى الأطباء، من هنا كشفت دراسة استقصائية حديثة للنساء عن بعض الأعراض التي تعاني منها النساء ويعتبرن إنها وصمة عار ويعانين منها في صمت، على الرغم من أنها يمكن علاجها ببساطة دون تزايد أعراضها.
وفقًا لـ yahoo lifestyle، فقد تم إجراء استطلاع رأي لعدد من النساء تخطوا حاجز الـ 1000 من نساء أستراليا، تتراوح أعمارهن بين 18 عامًا وما فوق، عن المشكلات الصحية التي كانت محرجة جدًا بحيث لا يمكن التحدث عنها مع أصدقائهن، ناهيك عن الطبيب المعالج لهذه الأعراض.
وكانت نتيجة استطلاع الرأي، أن ما يزيد قليلاً عن 30 في المائة – أي واحد من كل ثلاثة – وضع الغازات والانتفاخ أو الإمساك في أعلى القائمة “المحرجة للغاية” ، قبل حب الشباب بالوجه (20 في المائة) ، والتعرق المفرط (18 في المائة).
وقالت 16 في المائة من النساء إنه من غير المريح إجراء محادثة حول سلس البول، بينما قالت 15 في المائة الشيء نفسه عن الدورات الشهرية الغزيرة. وكانت البشرة الحساسة وحب الشباب الجسدي أقل المشاكل الصحية حرجًا، حيث اعتبرتها 14 في المائة و9 في المائة فقط من النساء محرجة.
ووفقًا للدراسة الحديثة، يرى المهنيون الصحيون مثل الصيادلة والأطباء الممارسين هذه الأشياء طوال الوقت، فحب الشباب، والدورة الشهرية والانتفاخ وكل ما يخص أعراض البطن هي أشياء يراها الأطباء كل يوم، وعلى الرغم من أن الخبراء الصحيين والأطباء لا يخضعون لهذه المشكلات الصحية على مراحل، إلا أن عددًا كبيرًا من النساء يؤخرن إجراء الفحص لهن أو يؤجلن ذلك تمامًا.
واعترفت أقل من 40 في المائة من النساء اللائي شملهن الاستطلاع بتعرضهن لأعراض غير مريحة ومتعبة “لفترة أطول من اللازم” لأنهن كن محرجات للغاية من رؤية الطبيب.
من هنا يرى الأطباء أن هذا الاتجاه في تأخير العلاج أو تجنبه، شيء “مقلق” للغاية، ويمكن أن يكون له تداعيات ضارة. فإذا لم يتم فحص الأشياء والأعراض أول بأول، فمن المحتمل أن تتطور الأمور”.
فإذا كانت دوراتك الشهرية غزيرة ومؤلمة، على سبيل المثال، فقد يكون ذلك بسبب الانتباذ البطاني الرحمي وإذا كنت لا تعرف التشخيص وتناقش الأمر مع الطبيب، فستفقد الكثير من التدخلات المحتملة التي يمكن أن تقلل من عبء المرض وتقلل من أعراض.
وإذا لم تطلب المساعدة في حالة الإسهال والانتفاخ المستمرين، فقد يفوتك تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية ويمكن أن يتسبب ذلك بالتأكيد في حدوث مشكلات بما في ذلك نقص الفيتامينات وسرطان الغدد الليمفاوية في الأمعاء إذا تركته دون تشخيص أو علاج.”