لن تصدق ما حدث ..مفاجآت مثيرة في اعترافات الفلسطينية المتهمة بقتل زوجها في الجيزة

لن تصدق ما حدث ..مفاجآت
لن تصدق ما حدث ..مفاجآت مثيرة في اعترافات الفلسطينية المتهمة

استدعت النيابة العامة قاتلة زوجها الفلسطينية من محبسها إلى جلسة تحقيق جديدة، لاستكمال استجوابها، وقالت: «إن علاقتها بصديقها المصري لم تخرج عن إطار الصداقة، وكنت ناوية اتجوزه بعد مع اتفقنا نخلص منه، عشان صاحبي قالي إنه جهز خطة محكمة، عشان يخلص منه، ومحدش هيكشفنا، عشان كده كنت مطمنة، بس للأسف كل كلامه طلع غلط، واتفيض علينا بعد 72 ساعة بس من الجريمة».
وأضافت الزوجة الفلسطينية في تحقيقات النيابة العامة التي نسبت إليها تهمة القتل العمد: «صاحبي خدعني بكلامه الحلو على فيس بوك، كنا بنتكلم كتير عن الحب، بعد ما تعرفنا على في شهر ديسمبر من العام الماضي، لما لقيته بعت لي طلب صداقة، فوافقت عليه عشان أنا بحب الأشقاء المصريين بسبب شهامتهم، وحسن ضيافتهم لنا كفلسطينيين»، وأن علاقتها بالشاب توطدت بشكل كبير من خلال الاتصالات بالفيديو على تطبيق ماسنجر، ووصل الأمر بيننا إلى الحديث عن الحب.
وتابعت الزوجة، أن صديقها عرض عليها أن تأتي إلى مصر للإقامة فيها، وأنه سيساعدها في الحصول على فرصة عمل، خاصة أنها صاحبة مؤهل جامعي في مجال المحاسبة، لكنها أخبرته أنها لا تستطيع أن تترك فلسطين دون أسرتها، فطلب منها أن تحضر أسرتها معها، وأنه سيستقبلها هنا ويسهل إقامتهم، وعندما عرضت طرح صديقها على زوجها وافق ورحب بالعرض، وسافرا إلى مصر.
وقال صديق الزوجة، إنه لم يقم أي علاقة محرمة مع صديقته الفلسطينية، وأنهما اتفقا على قتل الزوج حتى يتزوجا بشكل شرعي، وأنه استعان بصديق له، واتفق معه على 10 آلاف جنيه نظير إنهاء المهمة، وعندما وصل المجني عليه بصحبة زوجته في أبو صير بالحوامدية، بعد أن أوهمته زوجته وصديقها بقضاء يوم في الزراعات التي يملكها للاستمتاع بالجو الريفي الرائع، وهناك انقض صديق الزوجة وقريبه على الزوج المخدوع بالضرب بقطعة حديدية على رأسه حتى الموت، وتخلصا من الجثمان في ترعة المريوطية.