مكالمات ساخنة وعلاقة محرمة.. تفاصيل صادمة عن فضيحة ممرضة بورسعيد | شاهد
تحالفت مع الشيطان بحجة مساعدة زوجها المغلوب، على أمره وتناست انها ملاك للرحمة بإحدى مستشفيات بورسعيد التى تعمل بها فلم ترحم بناتها الثلاث وهم يسمعونها تمارس الفحشاء مع عشيقها وظنهم أنه يعذبها ويضربها من كثرة سماع آهات امهم التى لم تخرج عن صيحات حميمة وتلذذ بممارسة الرزيلة.
والقصة التى يرويها شاب يدعي "أ خ" يعمل في الأعمال الحرة بمحافظة بورسعيد، بعد أن اقدم علي تحرير محضراً رقم 25 إداري الزهور لسنة 2021، يطالب فيه بحماية أبنائه الثلاثة من زوجته وأسرتها، وذلك بعد قيام الشاب بإبلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة خط نجدة الطفل بادعاء تعرضهم للخطر بسبب وجودهم مع أمهم التي حملت سفاحاً، ووالدتها .
ذكر الشاب أنه تزوج من "ب د" عام 2008 وانجب منها 3 من البنات، وكانت تعمل ممرضة بأحد المستشفيات ببورسعيد، وطلبت من زوجها "أ أ" أن تعمل في المنازل وذلك من أجل مساعدته علي ظروف المنزل علي حد إدعائها.
واضاف الزوج المكلوم انه ذات يوم عرضت والدته علي زوجته تقديم الرعاية الصحية بالمنزل إلي سيدة مسنة وقعيدة الفراش من أسرة غنية ببورسعيد، وبالفعل بدأت "ب د" في الذهاب لمنزل أسرة رجل الأعمال الشهير، بهدف تقديم الخدمة الطبية لوالدتهم القعيدة.
ويكمل الزوج ذات يوم فوجئ بوجود رسالة علي هاتف زوجته بها عبارات حب، وعلي الفور أبلغ أسرتها وقاموا بضربها واصطحابها الي منزلهم، وبعد وقت طلب الأب التدخل للحل، ومع إصابتها بكورونا قام الشاب بالذهاب والجلوس معها داخل العزل 14 يوماً، وذلك حتي تم تعافيها.
في اليوم الـ 14 من عزل الزوج مع أم بناته، وجد رسالة علي شاشة هاتفها تحمل عبارات "وحشتيني، حاولي تكلميني"، أصيب الأب بصدمة جديدة الا أنه بدأ في البحث وراء زوجته التي لم يعاشرها منذ 3 سنوات، ويعيش معها فقط لرعاية البنات.
في اليوم التالي، شهد الزوج رسالة تقول فيها الأم لأحد الأشخاص أنها حامل وانها يجب أن تتخلص من الجنين قبل أن تظهر عليها أعراض الحمل، وهنا أصيب الأب بالفزع وأقدم علي تثبيت برنامج لتسجيل المكالمات لزوجته وكذلك بصمة لفتح الهاتف، وذلك بعد الحصول عليه مفتوحاً أثناء تواجده مع أبنته، وقام كذلك بأخذ عينة دم منها بدعوي تحليل كورونا، وتأكد أنها حامل بالرغم من عدم معاشرته لها قبل 3 سنوات.
كان الزوج يستمع كل يوم لما تقوم به أم البنات الثلاث من أفعال مع عشيقها "ع أ ط"، والذي تعرفت عليه من منزل الأسرة الغنية التي ذهبت لعلاج أمهم القعيدة، وروي الأبناء لوالدهم "كان في راجل دايماً يضرب ماما لانها كانت بتدخل معاه غرفة ونسمعها بتصوت ومكناش بنرضي نقولك" .
طلبت الزوجة من عشيقها "ع أ ط" نوع من البرشام لإجهاض الحمل، واستمع الشاب الي هذه المكالمة ومع قدوم مندوب الدليفري استلم منه البرشام، فهرعت عليه زوجته وأخذت البرشام، وذخلت سريعاً إلي دورة المياة.
تابع الزوج ما تفعله الزوجة التي حملت سفاحاً، وبعد وقت قصير صرخ الأبناء "ألحق يا بابا ماما بتنزل دم"، وهنا تأكد الأب أنها أجهضت الطفل ووجدها تلقي بحافظة في القمامة، فانتظر حتي دخولها الغرفة، وقام بفتحها ليجد "الجنين" في مرحلة التكوين، وقام بحفظها في ثلاجة بمنزل والدته قبل تحرير المحضر.
قام "أ خ" بتحرير محضر أرفق فيه محادثات بين زوجته وعشيقها، وكذلك سجل مكالمات الطرفين، وقدم الجنين الذي حصل عليه في الحافظة، ويتم التحقيق في القضية بمحكمة بورسعيد.
وأكد الزوج في محضر الشرطة رقم 25 إداري الزهور لسنة 2021، أنه يخشي علي أبنائه من الإقامة مع والدتهم التي حملت سفاحاً، وجدتهم من الأم التي تستخدمهم في تعبئة المواد الحارقة، وجدهم من الأم الذي يتسول بهم، وكذلك "خالهم" الذي يتعاطي المخدرات، وطلب أن يتم ضم بناته لحضانة جدتهم من الأب لحسن تربيتهم، ورفع الخطر عنهم، وذلك عقب صدور تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة.
وشدد الشاب في شكواة أن بناته الثلاثة "م، ج، ن "، يتم إستخدامهم للعمل في تعبئة المواد الكيماوية " المنظفات"، حتي أنهم أصيبوا بحروق بالجسد، كما يقيما مع "خالهم" الذي يتعاطي المخدرات ويقوم باستخدامهم لشراء "ورق البفرة والسجائر" في ساعات متأخرة من الليل، بجانب قيام الجد الذي يعمل بأحد دور الرعاية الإجتماعية بتقديم ملفات بأسم الأطفال للحصول علي مساعدات من المتبرعين ، وذلك كما ورد في أقوال الزوج.
وكشف "أ خ"، أن والدة الأبناء "ب د" تُحاكم أمام محكمة بورسعيد في قضية زنا، وروي كواليس القضية، التي راح ضحيتها 3 من الأطفال لم يفعلوا شيئاً، والتي تم حبس الأم فيها 60 يوماً علي ذمة القضية 4712 لسنة 2020 جنح الزهور .