خزنة ضخمة في منزله .. ثروة محمد رمضان تهدد مستقبله

خزنة ضخمة في منزله
خزنة ضخمة في منزله .. ثروة محمد رمضان تهدد مستقبله

ما زالت أزمة محمد رمضان تثير الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد الفيديو الذي نشره من يومين وأعلن فيه إبلاغ البنك له بالتحفظ على أمواله، وهو الفيديو الذي عرضه للكثير من المشاكل وفتح عليه النار باعتباره أعلن عن معلومة خاطئة بقوله إن الدولة حجزت على أموال بالبنك، ليتضح الأمر بعد ذلك بأن تلك الأموال هي التي كانت تعويضاً لـ الطيار الراحل أشرف أبو اليسر .
محمد رمضان حاول عدم الاكتراث لأمر الأموال المحتجزة لكنه وقع في فخ استفزاز الجمهور كما يحدث دائماً، حيث قال في الفيديو :" صحيت النهاردة على اتصال من البنك، بيقولي الدولة تحفظت على فلوسي في البنوك، وأنا وكل ما أملك ملك بلدي، وللعلم معايا فلوس في بيتي قد فلوسي اللي في البنك ومستور .
كانت تلك الجملة التي نهى بها الفيديو كفيلة بوضع محمد رمضان في ورطة جديدة بسبب أمواله، حيث أكد لجمهوره أنه يمتلك مبالغ ضخمة في منزله تماماً بنفس المبالغ التي يضعها بالبنوك، ومن هنا جاء أول تحرك برلماني ضد محمد رمضان من النائبة إيناس عبد الحليم .
قالت النائبة إيناس عبد الحليم في بيان رسمي صادر عنها:" الفنان محمد رمضان لديه إصرار كامل أن يصدر للمواطنين أن الحكومة تقوم بحجز أموالهم خلال الفترة المقبلة، مما يضعف ثقة المواطن في إيداع أمواله في البنوك المصرية، لافتة إلى أن هذا الفعل الاجرامي سيؤثر على الاقتصاد المصري وحركة البورصة المصرية فضلا عن تأثيره السلبي على تنفيذ المشروعات التي تقوم بها الدولة ونجحت بها خلال السنوات الماضية".
تصريحات عديدة أطلقتها النائبة إيناس عبد الحليم عن أزمة محمد رمضان، لكنها فتحت عليه النار من جديد حين أدلت بتصريحات أكدت فيها معرفتها بأن محمد رمضان يمتلك خزنة ضخمة في بدروم منزله ، وهو الأمر الذي أثار فضول واستياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي بسبب ما يقوم به محمد رمضان .
حتى الآن لم يرد محمد رمضان على تلك التصريحات، ولم يوضح حقيقة امتلاكه خزنة في منزله، رغم أن هذا يبدو أمر طبيعي يفعله الكثير من المشاهير و رجال الأعمال، لكن محمد رمضان الذي اعتاد على إثارة غضب مهوره واستفزازه دوماً بسبب فيديوهات الدولارات و الأموال وأزمته الأخيرة مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، جعل محمد رمضان يدخل قفص الاتهام مجدداً ويواجه انتقادات عدة من جمهوره سواء الداعمين له أو غير الداعمين على مواقع التواصل الإجتماعي .
كما أوضحت إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب، أنه لابد أن يدرك الجميع أن الفنان شخص مسؤول، كل كلمة لا بد أن تكون محسوبة أولا قبل أن ينطق بها، مطالبة بمحاسبته بتهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وفق مواد القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات.
واضافت البرلمانية أنه مهما كانت الجريمة المتهمة بها أي واحدة منهن إلا أن إدعاءات الأخير أكثر خطورة على الدولة فهي إساءة للاقتصاد والدولة المصرية باكملها.
وبحسب المادة 188 من قانون العقوبات، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز السنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
ويعاقب أيضا القانون، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه، كل مصري أذاع عمدا في الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأي طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة في زمن حرب.