موكب إذلال آبي أحمد.. جبهة تحرير تيجراي تستعرض 7000 أسير من الجيش الإثيوبي | شاهد

 صورة لايف

أبرزت صحيفة "تيليجراف" البريطانية استعراض جبهة تحرير شعب تيجراي موكبًا من أكثر من 7 آلاف جندي أسير من الجيش الإثيوبي، بعد توقف أعمال القتال في إقليم تيجراي شمال البلاد إثر استسلام حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد وإعلانها وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة على الحكومة الإثيوبية، عن عدم توقف المعارك بالإقليم قبل تحرير كل إقليم تيجراي من القوات الإثيوبية والميليشيات المعاونة لها في الهجوم على الإقليم وتعريضه لمجاعة هائلة، وفق ما ذكرت صحف دولية عدة.

وفي إعلان صريح من المتمردين للنأي بأنفسهم عن أي جرائم تكون قد ارتكبت بحق المدنيين، ذكرت جبهة تحرير شعب تيجراي "إننا نطالب بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيجراي" التي تحركت إلى تيجراي بأوامر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وبدعم القوات الإريترية.
وقالت  جبهة تحرير شعب تيجراي:"سنتعاون مع المنظمات الدولية لإيصال الإغاثة لأكثر من مليوني نازح".

وتنفي إثيوبيا منع وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيجراي في شمال البلاد حيث يواجه الآلاف شبح المجاعة، زاعمة  إنها تعيد بناء البنية التحتية وسط اتهامات لها باستخدام الجوع سلاحا.

وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونن لدبلوماسيين في أديس أبابا إن "القول بأننا نحاول تضييق الخناق على شعب تيجراي بمنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب إدعاء مرفوض"، مؤكدا أن بلاده "تبذل كل ما بوسعها لإعادة بناء البنية التحتية وإعادة الكهرباء واستعادة الاتصالات والإنترنت والخدمات المصرفية".

وقبل السيطرة على ميكيلي عاصمة تيجراي بقليل، قالت وكالة رويترز إن مراسليها شاهدوا قافلة تضم 34 شاحنة من المساعدات الغذائية متوقفة في بلدة ماي تسيبري في تيجراي وعلى مقصورات القيادة أعلام زرقاء لبرنامج الأغذية العالمي.

وانتظرت الشاحنات 4 أيام عند نقطة تفتيش وفي النهاية، أفرغت الشاحنات حمولتها من الغذاء دون أن تصل إلى المنطقة التي كانت تريد بلوغها.
 

وكانت الأمم المتحدة قالت مطلع يونيو إن ما لا يقل عن 350 ألفا من سكان تيجراي يواجهون خطر المجاعة، فيما قدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العدد الأسبوع الماضي بنحو 900 ألف.

من جهته، دق برنامج الأغذية العالمي ناقوس الخطر بشأن تدمير جسر عبر نهر تيكيزي أول أمس الخميس، وقال مسؤول ببرنامج الأغذية العالمي للصحفيين في جنيف الجمعة "أصبح لدينا طريق واحد ممكن إلى تيجراي أطول بكثير ويستغرق وقتا أطول للوصول إلى المناطق الأشد تضررا في تيجراي".