قالي فين البكيني.. حكاية فتاة طلبت الطلاق في شهر العسل

قالي فين البكيني..
قالي فين البكيني.. حكاية فتاة طلبت الطلاق في شهر العسل

تسرب الشك لنفسها في تصرفاته ولكن تعاود لإيجاد المبررات والأعذار، لماذا لا يغير عليها مثل بقية أقرانها اللائي يدفعن ثمن الغيرة الشديدة لأزواجهن، تساؤلات عديدة دارت في ذهن «منى. غ»، صاحبة الـ 28 عاما، بدأت أثناء فترة الخطوبة، والتي استمرت لمدة عامين كاملين، لم يكن يعلق فيها خطيبها آنذاك على ملابسها رغم تعمدها ارتداء الملابس القصيرة أمامه أملا منها في أن تجد رد فعل منه عليها، وتشعر بالغيرة التي هي أساس «الرجولة» حسب قولها لـ «هن» ولكن دون جدوى، ما جعلها ترغب في الطلاق منه بعد الزواج.
 

«سألت صحابي البنات كتير عن سبب عدم غيرته عليا قالولي متخافيش بعد الجواز هيخنقك من الغيرة»، بتلك العبارة عبرت «منى» عن عدم شعورها بالارتياح أثناء فترة الخطوبة، ما جعلها تقوم بسؤال صديقاتها حول تصرفه الغريب ذاك، ليخبروها بأنه قد يكون لا يريد مضايقتها، ولكنها حين تصبح زوجته يختلف الأمر، وتزداد توجيهات الرجل لزوجته بارتداء شيء غير ملفت على الإطلاق.

استمعت «منى» إلى حديث صديقاتها وتزوجت منه، وأثناء قضائهما لشهر العسل، كانت تنتظر منه أن يوجه لها أي من التعليقات أو التحذيرات بشأن ما يجب أن ترتديه والممنوعة منه، ولكنها تفاجأت برغبته في أن ترتدي «المايوه البكيني»، فقبل ذهباهما للشاطئ، طلب منها أن ترتدي مايوه بكيني حتى يتوجهوا للاستمتاع بمياه البحر، وعندما أخبرته أنها لم تقم بشرائه، أخبرها بأنه سيتوجه لإحدى المحلات لشراء مايوه لها.

لم تجد منى أمامها سوى الاعتراض على ذلك، طالبة منه أن يذهبا معا بالمايوه الشرعي التي قامت بشرائه، بالرغم من كونها غير محجبة، إلا أنها كانت حريصة على أن تظهر بمظهر محتشم، وبعد نقاشات وجدل كبير بينهما، تطور الأمر إلى رغبتها في العودة لمنزل والدها، وعدم استكمال شهر العسل خاصتهم.

وبعد عودتها لمنزل والدها، أخبرته بأنها لا تريد استكمال ذلك الزواج، بعد أن اكتشفت أنه ليس غيور على أهل بيته، فكيف له وهو زوجها وهي مسئولة منه أن يطلب منها ارتداء مايوه بكيني، ووافقها والدها على الفور، كما أنه يساعدها في العثور على محامي جيد، حتى تستطيع أن تحصل على الطلاق مع الاحتفاظ بجميع حقوقها.