عايزني أبطل تدخين.. مش هتصدق حكاية أغرب طلب طلاق
لطالما كانت الصراحة هي الشيء الأساسي الذي تبنى العلاقات على أساسه، سواء كانت علاقة صداقة أو عاطفية أو غير ذلك من أنواع العلاقات، وبالرغم من ذلك، لم تنتبه «مريم. ي» صاحبة الـ32 عاما، لأهمية ذلك في علاقتها بزوجها، ولكنها كانت حريصة على إخفاء أمر كونها مدخنة حتى اكتشف ذلك بعد الزواج، لينتهي الأمر برغبتها في الطلاق منه.
لم تكن «مريم. ي» راغبة في الزواج لمدة سنوات طويلة، جعلتها تنتظر حتى 31 عاما، رفضت الكثيرين من الشباب المتقدمين لها، وذلك خوفا من عدم قبول شريك حياتها لحقيقة كونها مدخنة، الأمر الذي جعلها تحاول الإقلاع عن التدخين حتى تستطيع أن تكون حياة أسرية مكونة من زوج وأطفال، إذ أنها كانت ترغب في ذلك، وخصوصا بعد أن كانت ترى صديقاتها ينعمون بحياة أسرية سعيدة.
«حاولت كتير أبطل تدخين ومكنتش بعرف»، بتلك العبارة عبرت مريم عن محاولاتها الكثيرة والتي باءت جميعها بالفشل في الإقلاع عن التدخين، ما جعلها تلجأ لصديقاتها الذين نصحوها بإخفاء ذلك الأمر عن زوجها المستقبلي، وعندما تقدم لها الشخص المناسب، وافقت عليه، واستمرت الخطوبة لمدة 6 أشهر فقط.
وخلال فترة الخطوبة، وعلى مدار 6 أشهر، استطاعت مريم أن تخفي حقيقة كونها مدخنة على خطيبها، حتى تزوجها، وبعد مرور شهرين من الزواج، اكتشف زوجها الأمر، بعد أن فقدت حملها الأول بسبب التدخين، وعندما علم بالأمر طلب منها الإقلاع عن التدخين حتى لا يؤثر ذلك على الإنجاب.
حاولت مريم مرارا وتكرارا إقناعه بأنها لم تكن قادرة على الإقلاع عنه، ولكنه لم يتنازل عن طلبه، فضلا عن إلقاء اللوم عليها لكونها أخفت عنه ذلك الأمر، ما جعلها تطلب الطلاق منه بعد إصراره على إقلاعها عن التدخين.