ابراهيم ربيع يكتب..في ذكرى التفويض

ابراهيم ربيع يكتب..في
ابراهيم ربيع يكتب..في ذكرى التفويض

في مثل هذا اليوم 24 يوليو 2013 وقف الفريق اول السيسي طالبا من الشعب التفويض والأمر بمواجهة الإرهاب المحتمل، كان محتملا ولكننا عشناه لحظة بلحظة وعشنا لحظات الحزن والفخر والامتنان لدماء شهداء مصر من الجيش والشرطة  التي جعلته ذكرى وماضي.

الامن والامان الاستقرار تم دفع ثمنه مقدما وكاش من أنقى وأطهر الدماء والارواح.

الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان مسئول عن المخابرات الحربية.. ولما يقول حرفيًا " الإرهاب المحتمل " دا معناه إن عنده تقارير مؤكدة عن تصعيد إرهابي من جماعة الإخوان

الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال " إنزلوا عشان تقولوا للدنيا كلها... " ودا معناه إن الضغوط الدولية بدأت تزيد بسبب التدليس الإعلامي للإخوان وقناة الخنزيرة.

الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قال حرفيًا " أنا مش هستني لما يحصل حاجة وبعدين أقول اللي حاصل كان سببه كذا وكذا.. "
ودا معناه إن النزول والتفويض، إجراء وقائي وإبطال لمفعول مخطط مرصود من قبل الجيش وأجهزته المعلوماتيه.

الفريق أول عبد الفتاح السيسي تحدث بصورة واضحة وأكثر من مباشرة عن مخطط إخواني لتصوير أن الجيش به إنقسام.. وأردف قائلًا أن سياسية الجماعة " يا نحكمك يا نرهبكم ".. ودا معناه إن الجيش فطن جدًا لكل ما يحاك له من مؤامرات

الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال إن قيادات الجماعة اجتمعوا معه لمدة ساعتين، قضوا منها ساعة كاملة يحدثونه عن إندلاع أعمال عنف ستقوم بها جماعات مسلحة متواجدة بكثافة، إذا حدث أي شئ.
وعقب بالقول " قال يعني فاكرني هخاف" وكرر أكتر من خمس مرات جملة الجيش " أسد ". ودي رسالة واضحة لكل الجبناء

وأنا لا أخشي علي مصر طالما جيشها بخير
من وراءه شعب يحمل في جيناته مخزون حضاري عمره أكثر من 10000 سنة

هل رأيتم إرهاب تنظيم الإجرام الإخواني
رأي العين بعد ما كان محتملا

وماذا انتم فاعلون مع هذا التنظيم الاجرامي