يتبركون به ويدّعون أن الرسول لمسه بيده.. قصة أغرب حجر بقنا يقام له احتفالية سنويا | شاهد

يتبركون به ويدّعون
يتبركون به ويدّعون أن الرسول لمسه بيده.. قصة أغرب حجر بقنا ي

بقرية النجمة والحمران التابعة لمركز أبوتشت، شمال محافظة قنا، حجر قديم يرجع تاريخه إلى أكثر من 500 عام وفقا لما ذكرته روايات الأهالي، ويقام لهذا الحجر سنويا احتفالية في ليلة الإسراء والمعراج، مدعين أن الحجر المبروك لكون أن النبي صلى الله عليه وسلم لمسه بيده الشريفة.

“فيتو” أجرت بثا مباشرا من مقر حجر المعراج كما يطلق عليه للتعرف على حقيقته هذا الحجر ومكان تواجده حاليا.
بداية قال كمال الحمراني، أحد أبناء قرية النجم والمسئول حاليا عن الحجر في منزله، إن الحجر له قصص وروايات متداوله منذ عدة سنوات عن الآباء والأجداد وكان الحجر يتنقل في عدة أماكن.

وأشار إلى أن الاحتفالية تقام سنويا في ليلة الإسراء والمعراج لهذا الحجر، حيث تقام شوادر بيع الحلوى والتسالي ويأتي إليه الكثير من المحتفلين من أسيوط إلى قنا، حيث تقام حلقات الذكر والتواشيح والمزمار البلدي.

 

وأضاف: "هذا الحجر كانت تقام له هذه الاحتفالية حتى توفي نقيبه أحمد حسن، واستلمت أنا الحجر بعد ذلك كميراث ومنذ ذلك الحين توقفنا عن إقامة هذه الاحتفاليات فضلا عن أن الكثير مما كان يتم في تلك الاحتفالية توقف عن هذا بسبب كورونا ومنع التجمعات منذ عامين ".

حلقات الشباب 
أشار الحمراني، إلى أن بعض الشباب يشكلون حلقة حول الحجر ثم يقدمون على رفعه لإظهار القوة والبنية الجسمانية التي تتحمل هذا الأمر.

وتابع: "يتم هذا الأمر للشاب اللذين لديهم مواصفات معينة لإظهار القوة والتحمل، والحجر له طريقة معينة لرفعه بسبب ثقلة وملمسه الناعم الحلزوني ولن يستطع أحد رفعة على الأكتاف إلا أصحاب البنية الجسمانية القوية".
الحقيقة الدينية
وفي نفس السياق قال عبدالحميد طاهر أبوزيد، أحد أبناء القرية، إن ما يروجه بعض الأهالي عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة ولا تمت للدين شيئا، لكنها روايات متداولة وادعاءات.
وأكد علي أن الاحتفال مثله مثل أي احتفال يقام علي مستوى الجمهورية ومنذ تفشي كورونا توقف الأمر نهائيا بسبب منع التجمعات.


حقيقة حمل النساء
وأوضح أن هناك بعض النساء التي كانت تأتي إلى هذا الحجر للبركة هي التي تأخرت في الحمل اعتقادا منها في ذلك، وغالبية من يعتقدون في هذا الأمر أغلبهم أميون.
لمس يد الرسول
وأشار إلى الأهالي يرددون روايات يصعب تصديقها فمنهم من يشير إلى أن الحجر عبارة عن نيزك وآخرون قالوا إنه يؤكد تاريخ هذه القرية ولها يحتفظون به، فيما يروج فريق آخر بأن الرسول لمس الحجر بيده.