اليوتيوبرز «حليم وأمل» يواجهان اتهامات بالفبركة.. فيديو الخيانة يثير ضجة| شاهد

اليوتيوبرز «حليم
اليوتيوبرز «حليم وأمل» يواجهان اتهامات بالفبركة.. فيديو الخي

ضجة جديدة أثارها اليوتيوبرز حليم وأمل، وسط متابعيهما عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحديث «أمل سمير» عن خيانة «حليم بركات» لها، ما صاحبه اتهامات بأنهما يحيكون قصة غير صحيحة، من أجل تحقيق المشاهدات، في حين تعاطف البعض معهما، مطالبين رجوعهما إلى بعضهما.

خيانة واتهامات بالغش 
«يستحيل نعمل كده عشان الترند»، محور حديث «حليم» في الفيديو الذي طرحه أمس، على موقع «يوتيوب»، ردًا على فيديو زوجته «أمل» التي اتهمته فيه بالخيانة، مطالبًا المتابعين بزيادة «اللايك» و«الشير»، حتى يصل الفيديو إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، كما حدث مع فيديو زوجته، الذي حقق أكثر من نصف مليون مشاهدة.

وطالت الثنائي اتهامات واسعة من متابيعهما، بأنهما يحيكون قصة من الخيال من أجل «التريند»، وزيادة التفاعل والمشاهدات على منصاتهم، خاصة أنهم فعّلوا جميع المنصات للحديث عن هذا الأمر، بداية من «انستجرام»، ونشر فيديوهات مجتزأة على «الاستوري»، مطالبين المتابعين بمشاهدة الفيديو على «يوتيوب» وطرحه أيضًا على صفحاتهم الموثقة على «فيسبوك»، لضمان زيادة المشاهدات والمتابعات لكل منصة.


رسالة واتساب مزعومة
طرح الثنائي فيديوهات اختلافهما على قناتهم المشتركة على «يوتيوب»، منذ يومين، وحققت أكثر من مليون مشاهدة حتى الآن، وكانت البداية مع فيديو «أمل» المصوّر داخل منزلهما، وهي تحدث متابعيها عن سماعها لرسالة على تليفون «حليم» عبر «واتساب»، من فتاة لا تعرفها، وغير مدوّن اسمها، تكلمه بشكل حميم، وتطالبه بإلغاء مواعيده ليكون معها، لشراء فستان المناسبة المهمة التي لديها، قبل أن يخبرها الزوج أنه يتذكرها، لتواجهه الزوجة، بما جاء في الرسالة، ليرد بتبريرات واهية.

بمجرد طرح «أمل» الفيديو، ظهرت التعليقات الكثيرة غير المقتنعة بما جاء في الفيديو، ويخبروهما بأن «التمثيل واضح وضعيف»، وأن الهدوء الذي يشوب أحاديثهما، لا يتماشى مع موقف الخيانة كما يدّعون، بجانب تأكيدها على ضرورة الإعجاب بالفيديو، ومشاركته على صفحات المتابعين، وتفعيل الجرس على القناة التي يتابعها 2 مليون و600 ألف شخص، بدعوى تفسير عدم ظهورهما الفترة المقبلة سويا.
نفي الانفصال وطلب متوقع
بعد يوم أرفق «حليم» على نفس القناة، فيديو يبرر فيه ما حدث دون ذكر تفاصيل، بأن أمل لديها الحق، ويستحيل أن ينفصل عنها، مطالبًا المتابعين أيضًا، بزيادة الإعجاب والمشاركة، حتى يصل الفيديو إلى أكبر عدد من المتابعين، كما في فيديو «أمل» بدعوى أن تصل الحقيقة للجميع.


التعليقات المتعاطفة قد توازي عدد التعليقات التي تعتبر ما يحدث بحثًا عن المشاهدات و«التريند»، خاصة أن الثنائي حليم وأمل، ما زالا في منزلهما، ويرفق كل منهما فيديو عن القصة على نفس القناة رغم وجود قنواتهم الشخصية، وربط البعض ذلك بما يفعله «اليوتيوبرز»، كل فترة بافتعال مشكلة خاصة بين الثنائيات، من أجل تحقيق المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ما يحدث بين تلك الثنائيات «مسلسل ينتظرون نهايته».