الإفتاء تجيب..هل الإجهاض أثناء أول 3 اشهر من الحمل يلزمه كفارة؟

الإفتاء تجيب..هل
الإفتاء تجيب..هل الإجهاض أثناء أول 3 اشهر من الحمل يلزمه كفا

«أنا عمري الآن سبعين، وأنا صغيرة أجهضت جنين عمره ثلاثة أشهر، وكان ده بسبب تعرضي للأشعة لأكتر من مرة، وأخد الأدوية كتير، وأنا لا أعلم بوجود الحمل»، حالة طرحتها سيدة على دار الإفتاء المصرية، متسائلة عن حكم الدين في موقفها، وما إذا كان عليها كفارة أم لا. 

ردت الإفتاء، على سؤال السيدة المسنة خلال مقطع فيديو، على صفحتها الرسمية بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، موضحة أنه ليس على السيدة شيء، أو كفارة.

أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى سابقة، مشروعية إجهاض سيدة لطفلها في الشهر الخامس، بعد اكتشاف العديد من الأمراض والعيوب الخلقية به، ونصحها الأطباء بإنهاء الحمل، قائلًا: «الأصل في الإجهاض الحرمة، سواء بعد بلوغ 120 يومًا أو قبلها، وهو موعد نفخ الروح في الجنين».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن قلب الطفل قد يتحرك قبل 120 يومًا، وهذا أمر مختلف عن نفخ الروح فيه؛ لأنه أمر غيبي، فليس ضروريا أن يلزم وقت نبض قلبه نفخ الروح فيه.

وفي حديثه، لفت «ممدوح»، إلى أن الإجهاض قبل الـ120 يومًا أخف من بعدها، موضحًا أن القانون اختار أشد الآراء وأغلظها، وأن الإجهاض جريمة في حق كل من تسبب فيها بالتسبب أو المباشرة.

وعليه، فلا تقدم المرأة على هذه الخطوة إلا لسبب وجيه، وعلى رأس هذه الأسباب تهديد حياة الأم، فهي حياة محققة مقدمة على الحياة المقدرة.

وتزامنًا مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحصول العديد من الفئات على اللقاح المضاد، من بينهم الأمهات والسيدات الحوامل، أوضح الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد أن تلقي اللقاحات، لا يمثل خطورة على الإطلاق على الحوامل والمرضعات، أو اللائي يخططن للحمل: «الست الحامل التطعيم أمان ليها بعد 3 شهور».

وأشار استشاري النساء والتوليد، إلى ضرورة استشارة السيدة الحامل لطبيبها قبل حصولها على اللقاح، معقبًا بأن جميع أنواع التطعيمات المتوفرة لا يوجد بها أي ضرر على الحوامل، وأنها ضرورية لهن، ولكبار السن، أو اللاتي يعانين من الأمراض المزمنة أو البدانة.