بدأت بممارسة الجنس وانتهت بالاعدام.. القصة الكاملة لقضية مقتل طالب الرحاب على يد خطيبته ووالدها

بدأت بممارسة الجنس
بدأت بممارسة الجنس وانتهت بالاعدام.. القصة الكاملة لقضية مقت

بعد 4 سنوات من اكتشاف الواقعة، أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على الفصل الأول في محاكمة أب وابنته بتهمة قتل خطيبها في الرحاب بأحكام أولية بالإعدام والمؤبد.

ونرصد أبرز محطات ومشاهد القضية التقرير التالي..

النيابة: استدرجته خطيبته ودفنه والدها

كشف أمر إحالة المتهمين للجنايات أن كل من: أشرف حامد (55 سنة) صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة (20 سنة) طالبة ومحمد يحيى النحلاوي (20 سنة - سائق) وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" (40 سنة - سائق) ومجدي عبدالسلام أبوسريع (40 سنة - سفرجي)، ووليد حربي محمد اليسري (32 سنة - سائق) وشقيقه أحمد (21 سنة - عامل) في 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق وُجهت لهم الاتهامات بقتل المجني عليه بسام أسامة محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيَتْ المتهمين الأول والثانية والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها وأعد صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا احدي الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.

والد خطيبة "طالب الشروق": "بسام هدد بنتي إنه هيفضحني"

قال المتهم أشرف حامد، المتهم بقتل طالب الجامعة البريطانية بسام أسامة إن المجني عليه هدد ابنته "حبيبة" بأنه سيفضحه بعدما علم بصدور حكم بحقه قبل 20 سنة بالسجن 25 سنة في قضية مخدرات.

واعترف المتهم، عبر فيديو نشرته وزارة الداخلية- مَثل خلاله الجريمة، أنه قرر التخلص من خطيب ابنته، فتواصل معه عبر الهاتف، وأبلغه بالمجئ ليعطيه بعض الأموال، وأقر "خليت 5 يمسكوه ويكتفوه ويرموه على السرير، لحد ما استفزني واضطريت أخنقه لحد ما مات، وسحبته لحد المطبخ وكنت عامل حفرة حاطط فيها صندوق خشبي، رميته جواه، وفوقه شوال الفحم عشان يمتص الريحة".

حبيبة: مارسنا الجنس كالأزواج

واعترفت المتهمة الثانية (خطيبة الضحية) حبيبة أشرف حامد في التحقيقات بعلمها بنية والدها قتل خطيبها بسام أسامة، قائلة "أبويا قاللي اتصلي ببسام وقوليله ييجي الرحاب عشان جيبت ناس يقتلوه، واتصلت بيه وبلغته إن أبويا عاوز يديله 250 ألف جنيه عشان توضيب الشقة اللي هنتجوز فيها".

وقالت حبيبة (20 سنة)، إن علاقتها ببسام بدأت منذ 8 سنوات في المدرسة ونشأت بينهما علاقة حب، مضيفة أن علاقتهما تطورت "كنا بنتعامل مع بعض زي المتجوزين" لكن لم تصل للخطوبة بشكل رسمي بسبب الدراسة.

وأضافت المتهمة أنها مارست الجنس مع المجني عليه كثيرًا في الثلاث سنوات الأخيرة وحتى قبل الواقعة بشهر ونصف، وأنهما كانا يمارسان الجنس في عدم وجود أهليهما داخل المنزلين، مؤكدة أنه تم فضّ غشاء بكارتها حينما كانت في الـ16 من عمرها.

ونفت المتهمة حدوث زواج رسمي أو عرفي مع المجني عليه بسام أسامة أو علم والديها، منوهة أن الضحية هددها بفضح أمرها " قاللي هفضحك وأقول للناس إني بنام معاكي وإني مش بنت".

الطب الشرعي: المتهمة ليست عذراء

كشف تقرير الطب الشرعي الصادر خلال التحقيقات أن المتهمة حبيبة أشرف عذراء، وأن المتهم لم يفض غشاء بكارتها.

وذكر تقرير الطب الشرعي أن المتهمة خضعت للكشف في 3 سبتمبر الماضي، ولم يتبين أي إصابات أو عنف جنائي بجسم المتهمة، وأن المتهمة "بِكر"، ولم يتم فضّ عُذريتها كما ادعت -خلال التحقيقات-.

لكن تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة بقرار من محكمة الجنايات، كشف أن المتهمة ليست عذراء وأنها "ثيب" وهو ما يتوافق مع اعترافها بأنها مارست الجنس مع المجني عليه عدة مرات كالأزواج.
إحالة أوراق الأب للمفتي

في 13 يناير الماضي، أحالت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بإحالة المتهم "أشرف. ح" لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة قتل خطيب ابنته "حبيبة" في القضية المعروفة بـ"مقتل طالب الرحاب". وحددت جلسة اليوم للحكم.

إعدام الأب والمؤبد لـ"حبيبة"

قضت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل خطيب ابنته، والمؤبد لابنته في القضية المعروفة بـ"مقتل طالب الرحاب".

وعاقبت المحكمة خطيبة المجني عليه بالسجن المؤبد، والمشدد 10 سنوات لمتهم و7 سنوات لآخر، والمشدد 5 سنوات لـ4 متهمين في القضية.

وانهار الأب باكيًا داخل القفص بعد صدور حُكم إعدامه والمؤبد لابنته.