كانوا بيتصالحوا..مسجل خطر يقتل صديقه رميا بالرصاص ويدفنه في قبر
كشفت تحريات وتحقيقات قطاع الأمن العام، تفاصيل مقتل مسجل خطر يدعى «خ. ك» 33 سنة، عامل في قرية بمنطقة القوصية بأسيوط، وتبين أن المجني عليه يرتبط بعلاقة صداقة بمسجل خطر آخر يدعى « ف. م» 36 سنة، ولديهما أعمال مشتركة، تسببت في وجود خلاف مالي بينهما، انتهى بمقاطعة بعضهما.
المكالمة الأخيرة
وأوضحت التحريات، التي أشرف عليها قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن المجني عليه كان يسهر مع شقيقه بالمنزل، فتلقى اتصالا هاتفيا من صديقه، وعقب انتهاء المكالمة أخبر شقيقه أن صديقه يود حل الخلاف بينهما، وأنه تنازل عن حقه المالي المزعوم لديه.
قبر في المزرعة
وأشارت التحريات، إلى توجه المجني عليه إلى صديقه لفتح صفحة جديدة كما أخبره في الهاتف، ولدى وصوله، دخنا عدة سجائر حشيش، ثم فوجئ بصديقه يهدده ببندقية آلية ثم قام بتقييده، وإجباره على ركوب سيارة ربع نقل ثم تحرك الى مزرعة في منطقة مهجورة، وأطلق الرصاص عليه من البندقية الآلية، ثم حفر قبرا له في الرمال وقام بدفنه.
بلاغ من شقيق القتيل
وتعود الواقعة، إلى تلقي مركز شرطة القوصية بمديرية أمن أسيوط، بلاغًا من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز بغياب شقيقه، له معلومات جنائية، مقيم بذات العنوان، عن مسكنهما عقب توجهه لصديقه، له معلومات جنائية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، تم استهداف صديق المُتغيب وأمكن ضبطه وبمواجهته أقر بقيامه باستدراج المجني عليه إلى منزله وتوثيقه ووضعه داخل سيارته ربع نقل بدون لوحات معدنية، تم ضبطها، واصطحابه لمزرعة خاصة به بدائرة المركز، وإطلاق أعيرة نارية تجاهه التي أودت بحياته من بندقية آلية كانت بحوزته وذلك لخلافات بينهما، وأرشد عن السلاح المستخدم و2 خزينة وعدد من الطلقات لذات العيار، ثم استولى على هاتفه المحمول وسلاح أبيض «خنجر» كان بحوزته «أرشد عنهما» وقام بدفن الجثة بالمزرعة.
حبس المتهم
بالانتقال للمزرعة عُثر على جثة المجنى عليه مدفونة وبها أعيرة نارية متفرقة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية واحالة المتهم للنيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.