تفاصيل صادمة..عناصر حماس تشتبك مع الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية وسقوط قتلى

تفاصيل صادمة..عناصر
تفاصيل صادمة..عناصر حماس تشتبك مع الشرطة الفلسطينية في الضفة

وقعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء (20 أيلول/سبتمبر 2022) في مدينة نابلس في الضفة الغربية سقط فيها قتلى وجرحى من المارة، خلال عملية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لاعتقال عنصرين من حركة حماس الإسلامية، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.

بدأت الاشتباكات في وقت متأخر وتواصلت حتى صباح اليوم التالي.

وألقى مئات الشبان الحجارة على مركبات مدرعة تابعة للأمن الفلسطيني، فيما سمع دوي إطلاق نار وسط المدينة.
أدانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان رسمي لها اعتقال "المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة"، واصفة العملية بأنها "وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود مع إسرائيل".وشبّه الناطق باسم الحركة فوزي برهوم عملية الاعتقال بأنها "خطف"، وطالبت الحركة في بيانها "بضرورة الإفراج الفوري عنهما وكل المقاومين والمعتقلين السياسيين".


دعوات للتهدئة وتنديد

دعت الرئاسة الفلسطينية اليوم، الفلسطينيين إلى التهدئة وحث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، المواطنين الفلسطينيين، في بيان صحفي على "تفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين على مشروعنا الوطني، ولمواجهة المؤامرات الخارجيةمن بعض الدول الإقليمية التي تريد الاضرار بمشروعنا الوطني".


كما أصدرت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بيانا دعت فيه الفلسطينيين إلى "الحفاظ على المشروع الوطني والتحلي بالمسؤولية، وعدم الانجرار وراء الفتن  التي تدعمها عدد من دول الإقليم". وحذرت فتح من أن "انحراف البوصلة نحو الداخل يهدد مصير القضية الفلسطينية"، مؤكدة على أهمية "الوحدة والتلاحم وتفويت الفرصة على المتآمرين على المشروع الوطني الفلسطيني".ودانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان عملية الاعتقال "بشدة".ومن غير الشائع تنفيذ السلطة الفلسطينية مثل هذه العمليات في الضفة الغربية  منذ العام 1967.

سلطات حماس تعدم 5 فلسطينيين في غزة

في سياق متصل أعلنت حركة حماس تنفيذ حكم بالاعدام في حق 5 فلسطينيين، في سابقة هي الأولى منذ عام 2017.حيث أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس، التي تدير قطاع غزة، نفذت أحكام إعدام بحق 5 فلسطينيين، اثنان منهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل تعود إلى عامي 2015 و2009.وعمليات الإعدام التي نفذتها عناصر حماس فجرا، شنقا أو رميا بالرصاص، هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2017.
ولم يذكر بيان الوزارة الأسماء الكاملة لأي من الرجال المدانين. وقال إن 3 دِينوا بالقتل. وأضاف أن الجاسوسين المدانين، البالغين من العمر 44 و54 عاما، قدما لإسرائيل معلومات أدت إلى مقتل فلسطينيين.


كما نددت جماعات حقوقية فلسطينية ودولية بعقوبة الإعدام، وتحث حماس، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا، على إنهاء هذه الممارسة.وأثارت إعدامات سابقة نُفذت في غزة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.
ووفقًا لجماعات حقوق الإنسان، فإنه منذ أن سيطرت حركة حماس على غزة عام 2007، قضت محاكمها بإعدام عشرات الفلسطينيين، ونفذت الأحكام بحق 27 منهم حتى الآن.