أمي مسمحاني وعشيقي ليس طفلا.. تفاصيل مثيرة جديدة ترويها قاتلة مشرفة عمال بورسعيد لرفيقتها
كشفت مايسة محمود صبح زميلة نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى، بالاشتراك مع العشيق حسين محمد، والتي رافقتها داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول.
قالت مايسة صبح إنه لاتوجد علاقة بينها وبين المتهمة، نافية وجود علاقة صداقة بينهما من قبل مؤكدة انها لم تلتقى بها إلا على مدار 6 ساعات فقط قبل عرضها على النيابة العامة في مشكلة مالية كانت سببا في احتجازها.
وأوضحت مايسة خلال حديثها أنها لم تسعى للحديث مع المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد بل أن الأخيرة هى من سعت لتجاذب الحديث معها كى تعرف منها ما يدور عنها في مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا والمجتمع البورسعيدي.
وقالت مايسة صبح إنها شعرت خلال حديثها مع نورهان المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد بأنها تمر بحالة عدم الاتزان ولا يوجد لديها أي شعور بخطورة الجريمة التى اقترفتها، حيث تجاذبت المتهمة معها الحديث عن لون شعرها وإمكانية ثقب أذنها لتركيب قرط به، مستفسرة عن المكان الذي يتردد عليه للقيام بذلك فأخبرتها بأنها من تقوم بتلك الأعمال، وسرعان ما عادت لحالتها قائلة: "أنا عارفة إني هتعدم".
واكملت زميلة المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد حديثها: "لاحظت ان المتهمة ترتدى سلسلة بها دلاية عليها صورتها وصورة أخرى فطلبت منها أن أرها من باب الفضول ظنا منى أنها لوالدتها ولكن وجدتها لشقيقها الأصغر أحمد، وقالت لي أنها في الحبس بسبب أحمد".
وتواصل مايسة صبح حديثها قائلة: “خلال حديثى مع المتهمة لاحظت أنها تريد أن تصل إلى العديد من المعلومات مع حجب التفاصيل ولم أدقق معها أو أحاول الضغط عليها كى تخبرنى لأنها عادتى ألا ألح في الاستماع لأشياء ربما لا يريد الراوى معرفتى بها”.
وعن الحادث ووقائعه سردت زميلة الساعات الست للمتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد أنها أخبرتها بأن المتهم الرئيسى حسين محمد عمره 17 عاما و8 أشهر وليس كما يتردد في وسائل الإعلام والتحقيقات، وأنها كانت تخاف منه ولم تشترك معه في الجريمة.
وقالت مايسة صبح إن المتهمة نورهان أخبرتها بأن المتهم حسين هددها بتأديب والدتها في شقيقها الأصغر أحمد، وهو ما اعترضت عليه المتهمة وأبلغته بأن مشكلته مع والدتها وليس مع شقيقها.
وعن واقعة ضبط المتهمان معا في سرير المتهمة بمعرفة والدتها الضحية قالت مايسة صبح إن المتهمة أكدت لها أنها تلقت اتصالا من المتهم في الرابعة فجرا قبل الحادث بيومين وطلب منها أن تفتح له ليرى شيئا على هاتفها المحمول كان يشك به وهددها بعلاقتهما فاضطرت أن تفتح له الباب وأدخلته الغرفة وتركت له هاتفها المحمول وغابت في النوم ولم تشعر إلا ووالدتها توقظها وتسألها عن من ينام بجوارها.
وأكدت المتهمة في سرد للوقائع لزميلتها في المحبس أنها ليست بكرا، ولكن في اليوم الذى ضبطت به مع المتهم بالمنزل لم تقام بينهما علاقة، متسائلة "كيف أقيم علاقة واخوتى في الحجرة التى أنام بها وأمى وأبى في المنزل وإن كنت فعلا أقمت العلاقة فلماذا اتركه بالمنزل ولا أطلب منه النزول عقب الانتهاء؟.
وكشفت زميلة المتهمة عن أنها رتبت على كتف المتهمة نورهان عقب الانتهاء من قص ما روت من وقائع وأكدت لها أنها ارتكبت جريمة بشعة في حق أمها، فما كان من المتهمة إلا أن أبلغتها أن والدتها داليا الحوشي المجنى عليها "مسمحاها وعارفة هى عملت كده ليه".
وأكدت مايسة صبح أن المتهمة داخل محبسها كانت تخدم الكل على الرغم من أنها تعلم أنها على وشك الإعدام.
جدير بالذكر أن محكمة جنايات بورسعيد أحالت أاوراق المتهمة نورهان خليل إلى مفتى الديار المصرية بإجماع الآراء، وحددت جلسة للنطق بالحكم، كما أيدت محكمة استئناف جنايات أحداث بورسعيد الحكم الصادر على المتهم حسين محمد شريك المتهمة نورهان بالإيداع في إحدى مؤسسات الرعاية.