السر في الحوار الوطني.. تطور جديد في أزمة الإيجار القديم

السر في الحوار الوطني..
السر في الحوار الوطني.. تطور جديد في أزمة الإيجار القديم

تعتبر قضية ملف الإيجار القديم أزمة مستمرة ومتعاقبة على مدار عقود طويلة رغم المحاولات المتواصلة لوضع حد لها وفض الاشتباك بين الملاك والمستأجرين، ولكنها دائما خطوات لا تكتمل ولا تفضي إلى نتيجة.

وقد يتم إدراج ملف الإيجار القديم خلال الفترة القادمة على مائدة الحوار الوطني الذي تنطلق جلساته الأحد بشكل رسمي، وذلك بحسب ما صرح المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.

وقال فوزي، في تصريحات تلفزيونية، إن ملف الإيجار القديم لم يتواجد في مناقشات الحوار الوطني، وذلك في ضوء الموضوعات التي تم رصدها على مدار الفترة الماضية بجميع المحاور، موضحا أنه سيرفع الرغبة الخاصة بمناقشة هذا الملف ضمن مناقشات الحوار الوطني، خاصة وأن الإيجار القديم قضية مجتمعية مهمة ومجلس الأمناء صاحب القرار النهائي في إدراجها بالمناقشات.

وأضاف المستشار محمود فوزي، أن لائحة مجلس الأمناء تتيح للجان الحوار الوطني إدراج أي موضوعات جديدة، موضحًا أن الإيجار القديم يمكن أن يندرج تحت بنود المحور المجتمعي، لأنه قضية مجتمعية هامة.

وأشار فوزي إلى أن ملف الإيجار القديم يمكن مناقشته ضمن لجان المحور الاجتماعي، باعتباره قضية اجتماعية، لافتا إلى أنه سينقل مطالب المواطنين بشأن إدراج ملف الإيجار القديم ضمن الموضوعات التي سيتم مناقشتها.

من جانبه، أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدم إدراج ملف الإيجار القديم في القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني حتى الآن.

وشدد درويش،على أهمية هذا الملف وطرحه ضمن موضوعات الحوار الوطني الجاري مناقشتها.

وقال درويش: نحن مشاركون في الحوار الوطني وسيتم النظر في هذا الملف المهم باعتباره أحد الملفات المجتمعية المهمة التي تتعلق بالإسكان والمحليات، والأمور كلها مطروحة.

وأكد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ملف الإيجار القديم، مهم طرحه في موضوعات الحوار الوطني، وسيتم البدء الأحد 14 مايو في أولى جلسات الحوار الوطني.