والدته وشقيقه أنهوا حياته.. كيف قُتل ميكانيكي سيارات على يد أسرته بحلوان؟
وقعت جريمة قتل مأساوية في منطقة حدائق حلوان، راح ضحيتها ميكانيكي سيارات على يد والدته وشقيقه داخل منزلهم.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل شاب على يد أفراد أسرته في أبريل الماضي.
الواقعة بدأت بمشادة كلامية إلى أن انتهت بجريمة قتل راح ضحيتها "محمد. ش" في العقد الرابع من عمره يعمل ميكانيكي سيارات، بين أيدي والدته وشقيقه داخل منزلهم الموجود بمنطقة حدائق حلوان التابعة لقسم شرطة المعصرة.
الأم ونجلها اعتديا بالضرب على الضحية وضرباه بآلة حادة فوق رأسه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة جراء الإصابات البالغة، وعقب ذلك وضعاه داخل بطانية وشرعا في إلقاء الجثة خارج المنزل قبل آذان المغرب بدقائق.
المتهم قام بضرب شقيقه بمساعدة والدته بسبب قول الأم إن ابنها "المجني عليه" تعدى عليها بالضرب، وقال المتهم في التحقيقات أنه عندما رأى المشهد لم يتمالك أعصابه وقرر ضرب شقيقه ولم يكن يقصد قتله.
الأم حاولت القيام بلف جثمانه داخل بطانية وإلقائه بعيدًا عن المنزل محاولة منها الهروب من فخ العدالة، خوفًا من افتضاح أمرها، لكن خطة ارتكاب الواقعة والتخلص من الضحية لم تنجح كما خُطط لها من قبل الأم وشقيق الضحية، حيث اكتشف الجيران الواقعة.
بدورهم أبلغ الجيران ضباط الشرطة عن الواقعة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما وجرى نقل جثمان الضحية إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.
وقال الأهالي إن زوج المتهمة هرب فور وفاة الشاب، كما أن المتهم (شقيق الضحية) كان محبوسًا على ذمة قضية مشاجرة، ولم يمض على خروجه وقت طويل.
فيما خضعت الأم ونجلها لمعاينة تصويرية بالصوت والصورة، ومثلا الجريمة أمام فريق النيابة لبيان كيفية ارتكابهما الجريمة، وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبسهما 15 يومًا فيما أمرت بعرضهما على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه أو من عدمه، فيما أمرت النيابة باستدعاء والد المجني عليه لسماع أقواله بشان الخلافات التي أدت إلى ارتكاب الجريمة