3 أعراض في الأذن احذرها.. علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
الكوليسترول هو مادة دهنية شمعية توجد في الدم، ويحتاج الجسم إلى هذه المادة التي ينتجها الكبد لتكوين الخلايا والهرمونات الأساسية، ومع ذلك، فإن وجود الكثير من الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المضاعفات الصحية الخطيرة بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وعندما يتراكم الكوليسترول داخل جسمك، فإنه يشكل لوحة تلتصق بجدران الشرايين، مما يسبب مشاكل خطيرة لتدفق الدم عبرها. ويؤدي هذا في نهاية الأمر إلى بناء القلب للقيام بمهامه المعتادة، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية مرتبطة بالقلب، وفقًا لما جاء في "Thehealthsite".
والكوليسترول يمكن أن يضر أيضًا بقدراتك السمعية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول أيضًا على أذنيك.
والأذن الداخلية عبارة عن بنية دقيقة تعتمد على إمدادات دم جيدة لتعمل بشكل صحيح، وعندما يتراكم الكوليسترول في الشرايين التي تزود الأذن الداخلية بالدم، فقد يؤدي ذلك إلى تقييد تدفق الدم وإتلاف خلايا الشعر المسؤولة عن السمع.
الأعراض الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول في الأذن
فقدان السمع
عندما تعاني ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، يمكن أن تتأثر قدراتك السمعية أيضًا، وهو مؤشر أقل شهرة ولكنه يمكن أن يصبح شديدًا إذا لم تُقَدَّم الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب.
ويحدث فقدان السمع الناجم عن ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل تدريجي ويؤثر في كثير من الأحيان على كلتا الأذنين بالتساوي.
ألم خلف الأذنين
إذا شعرت بألم مفاجئ ومؤلم خلف الأذنين، فتأكد من فحص مستويات الكوليسترول لديك، وقد يكون هذا علامة على مشاكل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم والتي تتطلب رعاية طبية في أقرب وقت ممكن.
طنين الأذن
طنين الأذن هو المؤشر الثالث الذي يشير إلى احتمالية إصابتك بإفراط في الكوليسترول وتعرضك لخطر فقدان السمع، وهو مؤشر نموذجي على ارتفاع نسبة الكوليسترول وقد يشير إلى عدم وجود تدفق دم كافٍ إلى الأذن الداخلية.