مؤشر خطير على العلاقة.. 4 جمل قد تقضي على سنوات من الحب بين المرتبطين

في الوقت الذي يعتقد فيه بعض المقبلين على الزواج أو المرتبطين «المخطوبين والمتزوجين»، أن العلاقات تنهار بسبب الخيانة أو غياب الحب، تكشف دراسات نفسية حديثة عن أن كلمات بسيطة، تقال في لحظة توتر، قد تكون كفيلة بهدم سنوات من الارتباط.
الدكتور مارك ترافرز، أخصائي علم النفس الأمريكي، يحذر من عبارة وصفها بـ«الأكثر سمية في العلاقات»، مشيرًا إلى أن آثارها قد تكون مدمرة حتى لو نطقت دون قصد، والعبارة هي: لماذا لا يمكنك أن تكون مثل «فلان»؟.
وفي مقال نشره ترافرز، عبر شبكة «CNBC»، أوضح أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق، أو أحد الوالدين، أو حتى مع نسخة «سابقة» من الشريك نفسه، تحمل رسالة غير معلنة مفادها: «أنت لا تكفي، وهناك من هو أفضل منك»، وفقًا لما جاء بموقع «daily mail».
ويصف أخصائي علم النفس، هذه الظاهرة بـ«الموت بالمقارنة»، مؤكدًا أنها تؤدي إلى تآكل الإحساس بالقيمة الذاتية، وتزعزع الثقة والأمان العاطفي، متابعا: «رغم أن البعض يظنها تنفيسًا عن الغضب، إلا أن وقعها النفسي عميق، إذ تجعل الطرف الآخر يشكك في مكانته وفي كونه محبوبًا كما هو».
ترافرز يرى أن مثل هذه العبارات ليست سوى أعراض لمشكلة أعمق، وهي غياب التواصل الحقيقي، إذ يلجأ البعض إلى الانتقادات والمقارنات بدلًا من التعبير المباشر عن مشاعرهم واحتياجاتهم، ما يخلق فجوات يصعب ترميمها.
ويؤكد: أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل «تذوب بصمت تحت ضغط الكلمات الجارحة التي تتراكم دون أن يلتفت إليها الطرفان».
بينما يشير المعالج النفسي، جيف جونتر، إلى أربع عبارات تعد مؤشرات خطرا على مستقبل العلاقة، أبرزها:
«نحن مختلفين جدًا»
«لا نتشاجر أبدًا»
«تطورت العلاقة بسرعة»
«الكيمياء بيننا مذهلة»
ويحذر جونتر من أن التركيز على «الكيمياء» وحدها، دون وجود أسس من التفاهم، يعد مؤشرًا على هشاشة العلاقة، فيما أدرجت خبيرة العلاقات، تريسي كوكس، عبارة «لماذا لا تكون مثل..»، ضمن قائمة بـ18 جملة يجب تجنبها تمامًا، مؤكدة أنها تقوض أسس التواصل والتقدير المتبادل.