< توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعتي مصر للعلوم والتكنولوجيا والأهلية الفرنسية في مصر
 صورة لايف
رئيس التحرير

توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعتي مصر للعلوم والتكنولوجيا والأهلية الفرنسية في مصر

 صورة لايف

 استقبلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إحدى أعرق وأنجح الجامعات الخاصة في مصر والمنطقة، والتي تتمتع بسمعة أكاديمية مرموقة وبرامج تعليمية متنوعة في مصر كما في محيطها العربي والأفريقي، يوم الأحد الموافق 11 مايو 2025 وفدًا رفيع المستوى من الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، هذه المؤسسة الأكاديمية الواعدة التي تحظى باهتمام كبير على المستوى الرئاسي في كلا البلدين.

ضم وفد الجامعة الأهلية الفرنسية الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة والدكتور محمود سالم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، حيث كان في استقبالهم الدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وعميد كلية الطب البشري بها والدكتور مختار الظواهري نائب رئيس الجامعة للمتابعة والتوثيق والدكتور عماد خليل نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور مجدي عبد القادر نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والدكتورة / أميمة الشال عميد كلية الآثار والدكتور حسين إبراهيم عميد كلية اللغات والترجمة.

وشهدت الزيارة استقبالًا حافلًا تلاه عقد اجتماع موسع تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي المثمر بين هاتين المؤسستين التعليميتين الرائدتين حضره، إضافة الى قيادات الجامعة، العديد من الأساتذة والقيادات الإدارية بالجامعة.

بناء على دعوة رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، قام وفد الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر بجولة تفقدية في أرجاء الجامعة شملت المكتبة الحديثة، والملاعب الرياضية المتطورة، ومتحف كلية الآثار والمركز الرقمي المجهز بأحدث التقنيات، وهو ما يعكس الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

ثم قام الدكتور نهاد المحبوب بإهداء درع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية وللدكتور محمود سالم تقديرًا لجهودهما في العمل على تعزيز الشراكة الأكاديمية محليًا ودوليًا لصالح جودة ومكانة التعليم العالي في مصر.

توجت الزيارة بتوقيع اتفاقية تعاون إطارية تاريخية بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية.

تهدف هذه الاتفاقية إلى إتاحة الفرصة لطلاب الجامعتين للاستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية والتجهيزات المتوفرة لدى الطرفين، كما تحفز الاتفاقية إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات والمعرفة بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتضع الاتفاقية خارطة طريق طموحة للتعاون المستقبلي بين الجامعتين، تشمل دراسة إمكانية إثراء وتطوير بعض البرامج التعليمية من خلال دمج استخدام اللغة الفرنسية، بما يعزز التبادل الثقافي والأكاديمي.

بالإضافة إلى ذلك، تفتح الاتفاقية آفاقًا للتعاون الدولي ثلاثي الأطراف، حيث تشمل خطة تعاون الجامعتين عقد اتفاقيات ثلاثية مع كبرى الجامعات الفرنسية، مما يعود بفائدة كبيرة على طلاب الجامعتين ويعزز من مكانتهما على الصعيد الدولي ويثري البيئة الأكاديمية والبحثية.

وأعرب كل من الدكتور محمد رشدي والدكتور نهاد المحبوب عن سعادتهما بهذه الاتفاقية، مؤكدين على أهمية التعاون الدولي في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وأن هذه الاتفاقية ستعود بالنفع على الطلاب والباحثين في كلا الجامعتين وتسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي المشترك.