< شخصيتها جبارة.. حكاية موقف لـ نوال الدجوي غيّر حياة مسؤول سعودي كبير | فيديو
 صورة لايف
رئيس التحرير

شخصيتها جبارة.. حكاية موقف لـ نوال الدجوي غيّر حياة مسؤول سعودي كبير | فيديو

شخصيتها جبارة.. حكاية
شخصيتها جبارة.. حكاية موقف لـ نوال الدجوي غيّر حياة مسؤول سع

سُلّطت الأضواء خلال الساعات الأخيرة على السيدة نوال الدجوي، بعد جدل الاستيلاء على ملايين الجنيهات و15 كيلو ذهب داخل فيلتها.

وتعد السيدة نوال الدجوي رائدة التعليم الأهلي في مصر، إذ أنها أول من فكرت ونفذت مشروع مدرسة لغات مصرية خاصة في القاهرة عام 1958.

بعيدا عن الجدل المثار، كان لـ«الدجوي» تأثير جلي في حياة الدبلوماسي السعودي أحمد عبدالعزيز القطان، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة في الفترة بين عامي 2011 – 2018 ومستشار بالديوان الملكي منذ 2022.

في لقاء سابق ببرنامج «معكم»، مدح «قطان» السيدة نوال، معتبرا إياها «عشقه» بحسب تعبيره: «شخصيتها قوية وجبارة وكان لها تأثير على الوالد الذي كان من الصعب أن يغير رأيه».

كشف «قطان» عن موقف لها أثر على مجرى حياته، يتمثل في تغيير وجهة دراسته الجامعية خلافا لرغبة والده، فكان السفير السعودي السابق يسعى للالتحاق بكلية التجارة، فيما كان أبوه يحلم بأن يدرس إما الهندسة أو الطب.

وبالفعل، التحق «قطان» بكلية الهندسة وتجاوز السنة التمهيدية، لكن لم يقو على إكمال مسيرته، وهنا لجأ لـ«الدجوي»: «توجهت فورا إليها لأن الوالدة لن تسطيع إقناع والدي بهذا الشكل.. وبالفعل حسمت الأمر وأقنعته بالانطلاق.. وبالفعل انطلقت».

تخرج أحمد قطان في كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1978، وهذا بعد 20 عاما كاملة من إنشاء «الدجوي» لأول مدرسة لغات مصرية.

ظل «قطان» مثمنا هذا الموقف لـ«الدجوي»، فحرص في إحدى المناسبات على تقبيل رأسها أمام الحضور، كما أنه يعتبرها والدته: «أقول لها ماما إلى الآن».