كلب وسيارة ومشاجرة أطفال.. القصة الكاملة للبلاغات المتبادلة بين زينة ورجل أعمال

تباشر النيابة العامة بمدينة الشيخ زايد، التحقيق في البلاغ المقدم من الفنانة زينة ضد نجل رجل أعمال، اتهمته فيه بالتسبب في إصابة نجليها التوأم، زين الدين وعز الدين أحمد عز، بعدما أطلق كلبًا ضخمًا عليهما داخل أحد ملاعب كرة القدم الخماسية بأحد الكمبوندات السكنية بالشيخ زايد.

وتستمع النيابة لأقوال الفنانة زينة حول تفاصيل الواقعة وملابسات البلاغ، فيما باشرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة التحقيق في البلاغات المتبادلة بين الطرفين.
وقالت الفنانة، في بلاغها، إن نجل رجل الأعمال أطلق الكلب على طفليها انتقامًا منهما بعد رفضهما مغادرة الملعب، ما أدى إلى مطاردتهما من قِبل الكلب، وسقوطهما أرضًا، وإصابتهما بخدوش وكدمات نتيجة حالة الذعر التي انتابتهما.

وأفادت التحريات الأولية بأن الواقعة بدأت بمشاجرة بين الأطفال داخل الملعب، تطورت إلى تبادل الاتهامات بين الفنانة ورجل الأعمال، حيث اتهم الأخير الفنانة بمحاولة دهس نجله عمدًا بسيارتها داخل الكمبوند، ما أسفر عن إصابته بكدمة في الكتف، إضافة إلى اتهامه لها بالتعدي بالسب على أسرته.

وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتم التحفظ على أطراف النزاع، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، بينما تواصل الأجهزة الأمنية سماع أقوال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المسؤوليات القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت قد باشرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة التحقيق في بلاغات متبادلة بين الفنانة زينة ورجل أعمال، عقب وقوع مشاجرة بين أبنائهما داخل ملعب كرة قدم خماسي بأحد الكمبوندات السكنية في الشيخ زايد، أسفرت عن إصابات طفيفة وتبادل الاتهامات بالتعدي والسب.

تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد ثان، يفيد بتلقي بلاغ من الفنانة زينة تتهم فيه نجل رجل أعمال بإطلاق كلب شرس تجاه طفليها التوأم "زين الدين" و"عز الدين" أحمد عز (11 عامًا)، ما أسفر عن إصابتهما إثر سقوطهما أثناء الهروب.

في المقابل، تقدم رجل الأعمال ببلاغ يتهم فيه الفنانة بمحاولة دهس نجله عمدًا بسيارتها داخل شوارع الكمبوند عقب المشاجرة، ما أسفر عن إصابته بكدمة في الكتف، كما اتهمها بالتعدي بالسب على أسرته.

انتقلت قوة من وحدة المباحث إلى مكان الواقعة، وتم التحفظ على أطراف النزاع، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة للتحقيق، فيما تواصل الأجهزة الأمنية سماع أقوال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المسؤوليات القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.