عميد «البحوث الفلكية» يجيب.. هل تتعرض مصر لعاصفة شمسية قوية تهدد بانقطاع الكهرباء؟

نفى الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية، ما تم تداوله من شائعات حول خطورة العاصفة الشمسية الأخيرة على مصر، مؤكدًا أن تأثيرها يكاد يكون منعدمًا على منطقتنا الجغرافية، وأن لا داعي للقلق أو الهلع.
وأوضح «رابح»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المُذاع على فضائية «سي بي سي»، أن العواصف الشمسية تحدث نتيجة انفجارات شمسية تُطلق ما يُعرف بـ«السحابة البلازمية» وهي مزيج من الجسيمات المشحونة والأشعة الكهرومغناطيسية، يمكن أن تصل إلى الأرض.
وأشار إلى أن التأثيرات، إن وُجدت، تتركز عادة في المناطق القطبية، حيث يكون المجال المغناطيسي أضعف، مما قد يؤدي إلى حدوث شفق قطبي، أو اضطرابات مؤقتة في الاتصالات والأقمار الصناعية والملاحة الجوية والبحرية، وبعض محطات توليد الطاقة، ولكن بدرجات محدودة.
وأضاف: «نحن في مصر نُصنف ضمن مناطق خطوط العرض المتوسطة، التي لا تتأثر عادة بهذه الظواهر، وبالتالي التأثير هنا شبه معدوم».