< منها وضع الحدود مع الأهل.. 6 أسرار لحياة زوجية سعيدة
 صورة لايف
رئيس التحرير

منها وضع الحدود مع الأهل.. 6 أسرار لحياة زوجية سعيدة

منها وضع الحدود مع
منها وضع الحدود مع الأهل.. 6 أسرار لحياة زوجية سعيدة

الزواج السعيد يجلب لك راحة البال والشعور بالانتماء والأمان،فمن منا لا يرغب في أن يكون محبوبًا؟ لكنها عملية متبادلة،الزواج وعد يمنحك شعورًا بأن هناك من ينتظر عودتك وفرحك ونجاحك.. إليك سبعة أسرار لزواج ناجح وسعيد تُضفي جمالًا على حياتك الزوجية نستعرضها كما جاء بموقع «تايمز اوف إنديا».

أسرار الزواج السعيد

الحب يدوم عندما تقوده الصداقة

قد تتلاشى الرومانسية أو الشغف أو العشق مع مرور الوقت، لكن قيمة الرفقة تبقى ثابتة، عندما تكونان صديقين حميمين، تتشاركان النكات، وتدعمان أحلام بعضكما، وتستمتعان بلحظات الحياة البسيطة معًا، مع الإشارة إلى الأخطاء كما ينبغي للصديق الحقيقي: لا أحكام، لا شكوى فقط نية صافية،إذ تخلق الصداقة مساحة آمنة ينمو فيها الحب بالصدق.

وضع الحدود يقوي الزواج

الحدود هي حجر الزاوية في أي زواج سليم،لا يجب أن تضيع نفسك في شخص آخر. بدلًا من ذلك، يجب على كلا الشريكين فهم واحترام حدود كل منهما، سواءً تعلق الأمر بالخصوصية، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، أو الاهتمامات الشخصية، وبالمثل، يجب وضع حدود للعلاقة مع الأهل أيضًا؛ فإثارة أي خلاف بسيط مع شريكك أمام الأهل لا يُجدي نفعًا دائمًا، بل قد يُؤدي أحيانًا إلى تدهور علاقتكما، تذكروا أن المشاكل التي تواجهونها مع شريككم هي أمور خاصة بينكما،حاولوا حلها فيما بينكم أولً، إذا ساء الوضع، ففكروا في طلب استشارة زوجية،تُقدم المساعدة المتخصصة منظورًا موضوعيًا وجديدًا.

العمل معًا كفريق واحد- حتى في الأوقات الصعبة

الزواج ليس مرادفًا لمرحلةٍ من السعادة في الحياة، يواجه كل زوجين عواصفَ خسارةً، توترًا، وخيبات أمل،تمر هذه الأوقات ببطء، لكن احرصا على وقوفكما معًا في الأوقات الصعبة، فمن السهل الصمود في الأوقات السعيدة، في الزواج السليم، لا تواجهان التقلبات بمفردكما، يدعم كل منكما الآخر، ويمنحكما الراحة والقوة عندما يشعر بثقل العالم،عندما تمر الأوقات الصعبة، يبقى ما تبقى هو سلوككما مع شريككما عندما لم تكن الأمور مثالية، إن تجاوز الأوقات الصعبة معًا يقوي رابطكما ويذكركما بأنكما فريق واحد حقًا.

تخصيص الوقت لبعضنا البعض

مع مرور السنين في الزواج، وتزايد المسؤوليات، غالبًا ما يبدأ أحد الطرفين بالتنازل عن الوقت المخصص له مع شريكه، ويبدأ في اعتبار فرصة البقاء معًا أمرًا مفروغًا منه،تذكر أنك كنت تتوق إلى هذه الوحدة يومًا ما، لذا استمتع بها كل يوم، حاول قضاء الوقت معًا بانتظام، سواءً من خلال هوايات مشتركة، أو مواعيد غرامية، أو حتى مجرد تعديل روتينك اليومي، خطط لمفاجآت صغيرة، وعبّر عن امتنانك لوجود شريكك بجانبك، هذا يجعله يشعر بالتقدير والحب، لا يشترط أن يكون الوقت الجيد وقتًا فخمًا، بل يكفي أن يكون بسيطًا ومليئًا بالتفاعل الإنساني الصادق.

تحدث حتى لو كان الأمر صعبًا

ناقشا المشاعر غير المريحة لزيادة الراحة، ليس من السهل دائمًا التحدث عما يؤلمكما أو ما تحتاجانه، لكن هذه المحادثات الصعبة تبني شعورًا بالراحة، فقط انتبها لأسلوبكما، يجب أن يعكس أسلوبكما الصدق والاهتمام، لن يتمكن شريككما دائمًا من قراءة أفكاركما بدقة تامة؛ أحيانًا، مشاركة مشاعركما تفيدكما، يجب أن يشعر كل منكما الآخر بالراحة الكافية للتحدث بحرية، دون خوف من الحكم عليه.

في النهاية، التواصل هو مفتاح نجاح أي علاقة، بدلًا من افتراض مواقف متعددة في أذهاننا، من الأفضل دائمًا المواجهة- حتى عندما ترتجف الأصوات أو تذرف الدموع، فهذا يُزيل سوء الفهم ويمنع المشاكل الصغيرة من أن تصبح مشاكل كبيرة.

في بعض الأحيان الخلافات تكون ضرورية

الخلافات حتمية، لكن المهم هو كيفية التعامل معها، إذا أصبح كل منكما، مع مرور الوقت، ملاذًا آمنًا للآخر، فستجد الخلافات أيضًا طريقها للحل، لا يجب معالجة جميع حالات سوء الفهم بعنف شديد،فأحيانًا يلعب الفكاهة دورًا كبيرًا في تخفيف حدة الموقف، وأحيانًا يكون الدعم العاطفي هو المسيطر، لكن تأكد من معالجته، خوفًا من شجار محتمل، لا تتجاهله من البداية، في الزيجات القوية، لا تدور الخلافات حول الفوز أو الخسارة، بل حول التفاهم والتنازل،يتعلم الأزواج التعامل مع الخلافات باحترام وإنصات واستعداد لإيجاد أرضية مشتركة، مما يزيد من متانة شراكتهم، لا يمكن حل أي شجار في هذا العالم دون الاستعداد لحله.