الأكاديمية العربية وكامبريدج يؤسسان لشراكة رائدة في مجال التقييم الرقمي

أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن دعمها لمبادرة إطلاق اختبارات كامبريدج الدولية الرقمية لصغار السن من كامبردج في مصر، بالتعاون مع مركز الاختبارات الدولية المعتمد (IEC).

وتم الإعلان عن المبادرة خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مقر الأكاديمية بالقرية الذكية، وحضره مسؤولون من الجانبين، من بينهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، ناتاشا أراين، المدير التجاري لكامبريدج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وسايمون برادبري، مدير منطقة أفريقيا، ونهى يوسف، مدير التسويق للمنطقة، الدكتورة بسنت أحمد، مديرة مركز الاختبارات الدولية المعتمد بالأكاديمية العربية.

وتهدف المبادرة إلى إحداث "نقلة نوعية" في تقييم مهارات اللغة الإنجليزية لدى الأطفال من سن 6 إلى 9 سنوات، من خلال استبدال الاختبارات الورقية التقليدية بأخرى تفاعلية رقمية.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأن دعم الأكاديمية لمبادرة إطلاق اختبارات كامبريدج الدولية الرقمية في مصر، يمثل خطوة استراتيجية وجزءًا أساسيًا من رؤية الأكاديمية لدمج التحول الرقمي في المنظومة التعليمية.

وأكد "عبد الغفار" أن الأكاديمية، تتبنى بشكل كامل مبادرات التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية مصر الوطنية للتحول الرقمي في تطوير قطاع التعليم، وقال: "نحن نؤمن بأن المستقبل ينتمي إلى الأجيال التي تمتلك المهارات الرقمية، وهذه الشراكة مع كيان عريق مثل كامبريدج تضمن أن طلابنا، بدءًا من المراحل العمرية المبكرة، سيحصلون على تقييم عالي الجودة.

من جانبها، أثنت ناتاشا أراين على الدور الرائد للأكاديمية، مؤكدة أن "اختبارات كامبريدج الرقمية مصممة لتكون تجربة تفاعلية وجذابة تشبه الألعاب"، مما يساهم في التخفيف من قلق الطلاب المرتبط بالاختبارات، دون المساس بالمعايير الأكاديمية العالية.

وأكدت أن الأكاديمية العربية تمثل شريكًا استراتيجيًا يشارك "كامبريدج" قيمها وأهدافها في تطوير التعليم وتوفير فرص التعلم المبتكرة للجميع.

من جانبه أعرب سايمون برادبري، عن سعادته البالغة بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وقال برادبري: "يشرفني أن أكون هنا، وأن ألتقي شخصية مرموقة بحجم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية إن رؤيته الثاقبة للتحول الرقمي في التعليم، ودوره الريادي في دعم هذه المبادرة، هما ما يجعل هذه الشراكة خطوة محورية ليس فقط لمصر، بل لمستقبل التعليم في المنطقة بأكملها".

وأضاف: "إننا نتطلع إلى العمل معًا لتقديم تجارب تعليمية وتقييمية فريدة، تساهم في بناء جيل جديد من الطلاب المجهزين بمهارات المستقبل".

وأضافت الدكتورة بسنت أحمد أن هذه الخطوة تأتي استجابةً مباشرة للتطور المتسارع في مجال التعليم، وتهدف إلى توفير حلول مبتكرة تجعل التعلم والتقييم أكثر فعالية ومتعة.

تجدر الإشارة إلي أن الاختبارات الرقمية الجديدة ستجري جنبًا إلى جنب مع الاختبارات الورقية التقليدية، وتتميز الاختبارات الرقمية بتصميمها التفاعلي الذي يشبه الألعاب، ما يساعد على التخفيف من قلق الطلاب المرتبط بالاختبارات التقليدية، مع الحفاظ على المعايير الأكاديمية العالية التي تشتهر بها اختبارات كامبريدج.