< هل خذله ليفربول؟.. 5 أسباب وراء خسارة محمد صلاح سباق الكرة الذهبية
 صورة لايف
رئيس التحرير

هل خذله ليفربول؟.. 5 أسباب وراء خسارة محمد صلاح سباق الكرة الذهبية

هل خذله ليفربول؟..
هل خذله ليفربول؟.. 5 أسباب وراء خسارة محمد صلاح سباق الكرة

تلقى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري، صدمة جديدة بعد أن تلاشت آماله في حصد الكرة الذهبية هذا العام، رغم الموسم الاستثنائي الذي قدمه بقميص "الريدز".

وتوج الفرنسي عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، بالجائزة المرموقة للمرة الأولى في مسيرته، مستفيدًا من قيادة فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وبذلك يبقى الليبيري جورج ويا، المتوج عام 1994، اللاعب الأفريقي الوحيد الذي نال الكرة الذهبية حتى الآن.

خسارة صلاح أثارت جدلا واسعا حول دور ليفربول في دعم نجمه الأبرز في هذا السباق التاريخي.
هل خذل النادي الإنجليزي لاعبه؟

 أقصي ليفربول من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، وهي الهزيمة التي بددت فرص صلاح بشكل كبير.

فالتأهل إلى ربع النهائي أو أبعد من ذلك، كان سيضاعف حظوظه في المنافسة، خاصة مع فوزه بلقب هداف الدوري الإنجليزي وأفضل صانع أهداف.
ضعف الإدارة الإعلامية

برشلونة وريال مدريد يعرفان جيدا كيف يسوقان نجومهما، بينما ترك ليفربول نجمه المصري بعيدًا عن الأضواء.

فبينما لم يتوقف لابورتا عن الترويج لنجمه لامين يامال، وأجاد ريال مدريد دعم كيليان مبابي، نال ديمبلي دعمًا هائلًا من باريس، ظل صلاح دون حملة دعائية تليق بإنجازاته.
أزمة تجديد العقد

التأخر في تجديد عقد محمد صلاح منح انطباعًا سلبيًا بأن النادي لم يعد متمسكا بنجمه الأول.

هذا الملف، الذي طال انتظاره، ألقى بظلاله على صورة صلاح أمام المصوتين، رغم ما قدمه من مساهمات حاسمة للفريق.
صفقات متأخرة

إدارة ليفربول تأخرت سنوات في إعادة بناء الفريق، ما جعل صلاح يتحمل العبء الأكبر في قيادة الفريق للمنافسة.

في المقابل، تحركت أندية مثل مانشستر سيتي وآرسنال مبكرا بصفقات كبرى، بينما جاء تدعيم ليفربول متأخرا بضم إيزاك وإيكتيكي وفيرتز.
عامل العمر

مع بلوغه 33 عاما بات من الصعب أن يحافظ صلاح على نفس الأرقام والمستويات التي قدمها في الموسم الماضي، في ظل منافسة شرسة من نجوم أصغر سنا وأكثر حضورا في البطولات الأوروبية.
حلم يبتعد

رغم أن محمد صلاح كان قريبا في أكثر من مناسبة من الكرة الذهبية، إلا أن تقصير ليفربول في دعمه على المستويين الرياضي والإعلامي جعله يخسر معركة جديدة وبات حلم التتويج الفردي الأكبر في مسيرة "الملك المصري" أكثر صعوبة مع مرور الوقت.