< توتر جديد في خانيونس: اشتباكات بين «عائلة المجايدة» و«وحدة سهم» التابعة لحماس تثير غضبًا شعبيًا | فيديو
 صورة لايف
رئيس التحرير

توتر جديد في خانيونس: اشتباكات بين «عائلة المجايدة» و«وحدة سهم» التابعة لحماس تثير غضبًا شعبيًا | فيديو

 توتر جديد في خانيونس:
توتر جديد في خانيونس: اشتباكات بين «عائلة المجايدة» و«وحدة

شهدت مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة اليوم تصاعد توتر أمني حاد بعد اشتباكات ومداهمات جرت بين عناصر من ما يُشار إليه محليًا بـ«عائلة المجايدة» وقواتٍ من «وحدة سهم» التابعة لهياكل الأمن داخل قطاع غزّة.

 الحادثة بدأت، وفق روايات محلية متداولة، بمداهمة قامت بها «وحدة سهم» لأوكار قال مسؤولون محليون إنها تابعة لعناصر اتُّهِموا بالتعامل مع جهات داخلية أو خارجية، قبل أن تتطور الأمور إلى تبادل إطلاق نار وقصَف جوي استهدف مواقع تتقدم فيها عناصر الوحدة. هذه الروايات نُشِرت على منصات محلية وصفحات إخبارية يومية متخصصة بالأحداث الفلسطينية.

مصادر على وسائل التواصل ونشطاء محليون نشروا لقطات ومقاطع قصيرة تُظهر تبادلات إطلاق نار ومشاهد فوضى في أحياء بخانيونس، بينما تحدثت حسابات أخرى عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. الأرقام المتداولة على المنصات متباينة — بعض التغريدات والرسائل المصوّرة تحدثت عن عشرات القتلى والجرحى، في حين تحفظت صفحات محلية أخرى على تأكيد الأرقام لحين وصول تقارير رسمية. ينبغي التعامل مع أرقام الشهداء والإصابات بحذر إلى أن تصدر جهات طبية أو أمنية بيانات مؤكدة. 

خلفية «وحدة سهم» تظهر أنها تشارك منذ أشهر في حملات أمنية داخل القطاع ضد عصابات نهب المساعدات ومجموعات مسلحة محلية، وقد ظهرت في تقارير سابقة كذراع أمني يتعامل مع حالات الفوضى المحلية، وهو ما يجعل اشتباكها مع عشائر محلية قضية حساسة تلامس عصبَ الأمان المجتمعي في غزة. 

على الأرض، تسود موجة من الغضب والاستياء بين سكان مناطق متفرقة، وتشير منشورات متداولة إلى تجمعات واعتراضات عفوية مطالبة بمحاسبة «الأجهزة» ورفض تحويل الصراع الداخلي إلى ذريعة لاستهداف المدنيين. بعض الأصوات المحلية تحذر من أن تكرار مثل هذه المواجهات وإذاعَتها ماديًا على منصات التواصل قد تُشجّع على «اقتتال داخلي» يضعف تماسك المجتمع ويفتح باب ردودٍ انتقامية، خصوصًا في ظل ضغوط الحرب والحصار.