< أخطأ في ترتيب الآيات.. تفاصيل أزمة الشيخ أحمد نعينع في تلاوة القرآن
 صورة لايف
رئيس التحرير

أخطأ في ترتيب الآيات.. تفاصيل أزمة الشيخ أحمد نعينع في تلاوة القرآن

أخطأ في ترتيب الآيات..
أخطأ في ترتيب الآيات.. تفاصيل أزمة الشيخ أحمد نعينع في تلاوة

أثار بيان للشيخ محمد صالح حشاد، نقيب قراء الجمهورية، بشأن الشيخ الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، جدلًا واسعًا، إذ كشف فيه أنه تم رصد خطأين خلال تلاوة الآخير من مسجد المرسى أبوالعباس، يوم الاثنين الماضي.

وعلق «حشاد» في البيان الذي أُصدره، على تلاوة نعينع، وسرد أخطاء (على حد وصفه) وقع فيها شيخ عموم المقارئ، مؤكدًا أنه رأى أنه من الواجب توضيحها حفاظًا على مكانة التلاوة القرآنية وضوابط الأداء لدى القراء المعتمدين.

وأوضح البيان أن «الخطأين» الذي وقع فيه احمد نعينع يكمن فيه أنه بعد أن قرأ قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) الآية 65 ترك الآية 66، وقرأ بداية الآية 67 قوله تعالى: (هـو الذي خلقكم)، ثم عاد للآية رقم 66، كما أنه أخطأ في الآية رقم 67، إذ قال (ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أشدكم) ولكن الصحيح (ولتبلغوا أجلا مسمىً ولعلكم تعقلون).
يُشار إلى أن الآيات المباركة من سورة غافر التي تلاها الشيخ أحمد نعينع كانت من الآية 64 إلى الآية 67، وهى: «ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (64) هُوَ ٱلۡحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۗ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (65) ۞ قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (66) هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ» (67). صدق الله العظيم

ومع تداول البيان على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقى انتقادات كثيرة، فغالبية المستخدمين رأوا أنه كان من الأفضل نُصح الشيخ احمد نعينع سرًا، إذ قال حساب باسم «السيد علي»: «فرق بين النصيحة والفضيحة، كان المفترض يتصل بيه بكل أدب ينبهه وفى السر لكن الله يعلم بالنوايا»، كذلك كتب حساب آخر باسم: «عبدالخالق الوكيل»:هذا نسيان وليس خطأ وعادى جدا النسيان والقرآن كله متشابهات قال تعالى (إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا) فلا داعى للمزيادات على فضيلته وما العصمة إلا لنبى وهذا الرجل أحيا ليالى كثيرة في مصر وخارجها فاتقوا ولا تنشروا السلبيات اجعلها تقف عندك«.

وقال تعليق آخر حول بيان نقيب قراء الجمهورية بشأن الشيخ احمد نعينع: «رأيت بعينى مصحف كامل على بكرات التسجيل الخاصه بالاستوديوهات للمرحوم الطبلاوى،، تم أرشفتها في صندوق خشبى في إحدى شركات الإنتاج المتعاقدة مع الشيخ رحمه الله، وقالوا لى إن المصحف تم رفضه من لجنة الاستماع بالأزهر الشريف بسبب أخطاء كثيرة في أحكام التلاوة وكان الشيخ في هذه الفترة في الثمانينات يتمتع بشهرة عالية، القصد، إن الإنسان ليس معصومًا من الخطأ، مهما كان».