من الجامعة إلى سوق العمل.. طريق واعد بالفرص
توقيع أول اتفاقية تدريب مهني ثلاثية في مصر بين الجامعة الأهلية الفرنسية (UFE) وشركة ETF وإحدى الطالبات
سجّلت الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر (UFE) محطة تاريخية بتوقيع أول اتفاقية تدريب مهني ثلاثية في مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي ودعم قابلية توظيف الشباب وتشجيع الابتكار.

ونظّمت الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر (UFE) مائدة مستديرة تحت عنوان "من الجامعة إلى سوق العمل: طريق واعد بالفرص"، بالشراكة مع شركة ETF وشركة MG World، وذلك يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في حرم الجامعة بمدينة الشروق.
وتميّز هذا الحدث، الذي أقيم تحت شعار الابتكار التعليمي وتعزيز التعاون بين التعليم العالي وقطاع الأعمال، بتوقيع أول اتفاقية تدريب ثلاثية في مصر بين ETF وUFE والطالبة ساندرا حاتم، المستفيدة الأولى من هذه المبادرة الرائدة.

وتُعد ETF من الشركات الرائدة في مجال تطوير وبناء وصيانة البنية التحتية للسكك الحديدية، وهي تتعاون مع الجامعة الفرنسية في مصر في هذه الخطوة المبتكرة التي تهدف إلى ربط التعليم الجامعي بالتطبيق العملي.
أقيمت هذه المائدة المستديرة تزامنًا مع زيارة فابريس جيجان، الرئيس التنفيذي لشركة ETF، إلى مصر خلال معرض TransMea 2025، وهو أحد أبرز المعارض الإقليمية المتخصصة في مجالات النقل المستدام والابتكار في أنظمة المواصلات.

ويمثل هذا التعاون فصلًا جديدًا في العلاقات المصرية الفرنسية، كما يُعزز نموذجًا تدريبيًا يربط التعليم الأكاديمي بالتجربة المهنية الواقعية.
حوار مثمر بين القطاعين الأكاديمي والصناعي
جمع الحدث شخصيات بارزة من القطاعين الأكاديمي والصناعي:
• الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر
• فابريس جيجان، الرئيس التنفيذي لشركة ETF
• ماريان جورج، الرئيس التنفيذي لشركة MG World

• إدارة الجلسة: إيهاب برسوم، المدير المؤسس لمركز التوجيه المهني بالجامعة الفرنسية في مصر
وفي كلمته الافتتاحية، أكّد الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، التزام الجامعة بمواءمة برامجها الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل المتطورة، من خلال شراكات فعّالة مع الشركات الفرنسية والمصرية.
وقال الدكتور رشدي: "تُعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها في مصر، وهي تنسجم تمامًا مع استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز الربط بين التعليم الجامعي وسوق العمل، ومن خلال شراكاتنا مع شركات فرنسية رائدة مثل ETF، نسعى إلى تمكين طلابنا من اكتساب خبرات مهنية حقيقية منذ اليوم الأول، وتوسيع آفاقهم، وتأهيلهم للانخراط بثقة في سوق العمل."

وأشاد فابريس جيجان، الرئيس التنفيذي لشركة ETF، بهذه اللحظة التاريخية، مؤكدًا أهمية التدريب المهني في إعداد الشباب للمهن المستقبلية. وقال:
"يمثل هذا الاتفاق بداية تعاون طويل وواعد بين ETF والجامعة الفرنسية في مصر. معًا، نستثمر في المواهب الشابة التي ستسهم في تشكيل مستقبل البنية التحتية والابتكار حول العالم."
ومن جانبها، شاركت ماريان جورج رؤيتها حول إعادة تصميم البرامج التعليمية لتلبية احتياجات المؤسسات الحديثة، وقالت:
"لقد حان الوقت لإعادة صياغة تجربة التعليم الجامعي، وسدّ الفجوة بين الحرم الجامعي وسوق العمل ليس حلمًا، بل هو استراتيجية. وتبدأ هذه الاستراتيجية بمناهج تُعدّ الطلاب ليصبحوا مهنيين أكفاء قادرين على الإسهام بفعالية منذ يوم تخرجهم".
محطة بارزة في مسار التعاون التعليمي الفرنسي–المصري
من خلال هذه المبادرة، تؤكد الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر دورها كجسر يربط بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، معززةً نموذجًا تدريبيًا يستجيب بشكل مباشر لاحتياجات سوق العمل ويدعم دمج الشباب المصري في الحياة المهنية.
ويمثل توقيع هذه الاتفاقية الثلاثية الأولى خطوة رمزية وواعدة نحو تعليم عالٍ مستدام قائم على التطبيق العملي.