ابني انضرب واتسحل وخايفة أرجع بيتي.. تفاصيل مثيرة جديدة عن خناقة المحمول بمدرسة أكتوبر
أثيرت خلال الساعات القليلة الماضية حالة كبيرة من الجدل، بعد انتشار مقطع فيديو يرصد مشاجرة وقعت بين مديرة مدرسة وولية أمر طالب بسبب هاتف محمول، في إحدى مدارس اللغات في منطقة أكتوبر بالجيزة، وتبادل الطرفان الاتهامات.
خلاف بين أم ومديرة مدرسة بسبب هاتف محمول
القصة بدأت عندما ذهب أحد الطلاب إلى المدرسة مصطحبًا معه هاتفه المحمول، وخلال اليوم الدراسي تم ضبط الهاتف مع الطفل وتم تلسيمه إلى الأخصائية المسئولة في المدرسة، وعندما قامت الأم بالاتصال بالأخيرة لتستسمحها بإعطاء الهاتف لابنها رفضت وطلبت منها الحضور بنفسها لاستلامه.
الأم تتوجه إلى المدرسة
توجهت والدة الطفل إلى المدرسة لاستلام الهاتف، وهناك وقعت مشادة كلامية بين الأم والأخصائية وسرعان ما تطور الأمر وتدخلت مديرة المدرسة ووقعت بينها وبين الأم مشاجرة تعدى خلالها الطرفان على بعضهما بالضرب".
حالة جدل
بعد الواقعة، تم تداول بعض المنشورات تتهم فيها المديرة الأم بالتعدي عليها وتهديدها داخل المدرسة، الأمر الذي أثار حالة كبيرة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أول تعليق من والدة الطفل
الأم وكشفت تفاصيل الواقعة قائلة: “ أنا مجني عليا مش متهمة، اللي حصل إن تليفون ابني اتاخد في المدرسة، روحت عشان أجيبه حصلت مشادة كلامية بيني وبين المديرة وضربنا بعض، اتفاجئت بعدها بأخو المديرة جاي وشتمني، والمدرسين في المدرسة كلهم وقفوا معاها وأنا كنت لوحدي”.
محاولة تصالح
وأضافت، “ بعد الواقعة روحنا القسم وعرضوا علينا التصالح لأنها كده هتبقى محضر قصاد محضر، فأنا وافقت عشان مش عايزة مشاكل لقيت المديرة كانت بتعيط فبوست رأسها عشان خاطر الدنيا تمشي من غير مشاكل، فردت عليا وقالتي أنا خصيمتك ليوم القيامة، فقلتلها الي أنا عملته معاكي كان رد فعل عشان انتي الي ضربتيني الأول لكن سامحيني لوجه الله”.
ضرب وسحل
وتابعت، “انا ابني اضرب واتسحل من المدرسين واتعرض لإصابات متفرقة في الجسم، وانا اضربت كل المدرسين كانوا بيجاملوا المديرة وهددونا بالطرد من المدرسة، وقالتلي (هرمي ملفات عيالك بره المدرسة) ورغم كده حاولت أتصالح عشان مش عايزة مشاكل وخايفة على أولادي”.
تهديدات
وأتمت حديثها، “بعدها المحامي بتاعي اتصل بيا وقالي إنها مش عازوة تتصالح، وأهلها مش هيسيبوا حقهم، أنا حاليًا خايفة أروح البيت وقاعدة بولادي عند أختي وعمالين بيهددونا”.