جامعة بدر تتقدم في تصنيف التايمز وQS للجامعات الأكثر تأثيرا في مجالات البحث العلمي والنشر الدولي
أكد الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق أنه منذ تأسيس الجامعة، وضعنا نصب أعيننا هدفًا واضحًا وهو أن تكون جامعة بدر مؤسسة أكاديمية رائدة، تُخرّج أجيالًا قادرة على المنافسة عالميًا، وتُساهم في إنتاج معرفة حقيقية تخدم المجتمع وتدعم التنمية، لافتا إلى أن تواجد الجامعة في كبرى التصنيفات العالمية يعكس اهتمامنا بالبحث العلمي والنشر الدولي، وأن هذا النجاح يرجع لجهود علمائها وباحثيها وطلابها، في تحقيق قفزات نوعية في مجال البحث العلمي، مما أدى لزيادة ملحوظة في عدد الأبحاث المنشورة في دوريات دولية مرموقة، وكذلك تعزيز التعاون البحثي مع مؤسسات عالمية كبرى.

وقال الشيحي - في تصريح له اليوم - إن جهود جامعة بدر التكاملية أسفرت عن دخول الجامعة ضمن أبرز التصنيفات العالمية، وهو إنجاز يعكس التزامًا راسخًا بمعايير الجودة الأكاديمية والبحثية، مشيرا إلى إن تميز جامعة بدر ليس وليد الصدفة، بل ثمرة تخطيط استراتيجي، واستثمار في الكفاءات، وتطوير مستمر للبرامج والمختبرات والبنية التحتية.
ونوه الشيحي إلى أن جامعة بدر حققت مركزا متقدما في تصنيف التايمز Times Higher Education العالمي لعام 2026، بحصولها على الترتيب 251–300، مما يعكس مدى تأثير الجامعة المتزايد في البحث العلمي والابتكار، كما أن جامعة بدر ظهرت لأول مرة في تصنيف QS الإقليمي للجامعات في العالم العربي لعام 2026، حيث جاءت ضمن فئة (251–300)، إلى جانب ظهور الجامعة في تصنيف Time Higher Education الإقليمي للجامعات في العالم العربي لعام 2026، حيث جاءت ضمن فئة (151-175)، وهو ما يُعد تقدمًا مميزًا يعكس التزام الجامعة المستمر بالتميز الأكاديمي والبحثي.
وأوضح رئيس جامعة بدر بالقاهرة أن تقدم الجامعة الملحوظ في هذه التصنيفات جاء نتيجة التطوير والتحديث المستمرين للوائح وآليات النهوض بالعملية التعليمية والبحث العلمي والابتكار داخل كليات الجامعة، إلى جانب الاتفاقيات الدولية العديدة مع أبرز المؤسسات التعليمية العالمية في الدول المتقدمة خصوصًا في: "أمريكا، أوروبا، وجنوب شرق آسيا".

وتابع قائلا، إن التقدم الملحوظ في التصنيفات العالمية يؤكد الدور والدعم الذي يقدمه الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة على الصعيدين المادي والمعنوي، وحرصه على التشجيع الدائم لكل منظومة التعليم بالجامعة.
وتُعد هذه التصنيفات أهم التصنيفات العالمية المرموقة التي تعتمد على مجموعة من المؤشرات مثل السمعة الأكاديمية، وتوظيف الخريجين، وجودة البحث العلمي، والتعاون الدولي، ويعد هذا الإنجاز انعكاسا للجهود المبذولة في تطوير العملية التعليمية، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية بما يسهم في رفع مكانة الجامعة محليًا وإقليميًا.
في سياق متصل، شارك الدكتور محمود فهمي الصبحي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في فعاليات تكريم الجامعة لتميّزها وظهورها في التصنيفات العالمية بالأردن وسلطنة عمان، حيث تسلم شهادات التكريم تقديرًا لجهود الجامعة المتواصلة في تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية دوليًّا.
وأكد الدكتور محمود الصبحي أن هذا التقدم الملحوظ يأتي نتيجة الدعم المستمر الذي تقدمه الجامعة للبحث العلمي، من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس والباحثين حول آليات النشر الدولي، وأساليب إعداد الأبحاث وفقًا للمعايير العالمية، بالإضافة إلى عقد ندوات تعريفية حول كيفية التقدّم للمشروعات الدولية الممولة.
وأشار الصبحي إلى أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على توفير بيئة بحثية متقدمة، تعمل على تحفيز الباحثين على التعاون العلمي والنشر في مجلات علمية ذات معامل تأثير عالي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.