من أجل سليماني أم العاروري.. ما الهدف من إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل؟

من أجل سليماني أم
من أجل سليماني أم العاروري.. ما الهدف من إطلاق حزب الله صوار

قال الجيش الإسرائيلي إن نيرانا كثيفة أُطلقت من لبنان استهدفت شمال إسرائيل، السبت، مضيفا أنه رد بضرب "خلية إرهابية" شاركت في إطلاق الصواريخ، فيما أعلن حزب الله أنه قصف إسرائيل بعشرات الصواريخ ردا على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب "خلية إرهابية" شاركت في إطلاق صواريخ من لبنان، السبت.
وبعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء شمال إسرائيل، قال الجيش إنه "تم تحديد حوالي 40 عملية إطلاق من لبنان باتجاه منطقة ميرون في شمال إسرائيل".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إ، صافرات الإنذار دوت في مناطق شمال إسرائيل، وأن وسائل الدفاع الجوي الإسرائيلي اعترضت نحو 30 صاروخا أطلق من لبنان.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.
من ناحيته أفاد حزب الله اللبناني في بيان السبت بأنه أطلق 62 صاروخا على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في إطار ما وصفه بالرد الأولي على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت، بما يعد أكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار الحدودي في 8 أكتوبر الماضي.
وأكد الحزب أنه أوقع إصابات مباشرة باستهداف القاعدة العسكرية الإسرائيلية، موضحا أن قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال إسرائيل ولا بديل رئيسيا عنها.وقُتل العاروري يوم الثلاثاء الماضي في ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة على ضاحية بيروت الجنوبية.
ورغم بيان الحزب الذي أكد ان اطلاقه الصواريخ جاء ردا على اغتيال صالح العاروري الا ان مصادر مقربة من الحزب أكدت أن عملية اطلاق الصواريخ كانت معدة مسبقا قبل اغتيال العاروري وكان الهدف منها احياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني.
وفي ذات السياق أثار الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تزامنا مع الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وبعد ساعات من عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، تعليقات متباينة، في الوقت الذي يعتقد مراقبون أن الكلمة "جاءت دون التوقعات"، بعدما حذر كثيرون من "رد انفعالي" عما جرى.
فوفقا لمحللينف خطاب نصر الله جاء للتأكيد على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل، خوفا من فتح جبهة واسعة للعمليات العسكرية لا تتحملها بيروت في هذا التوقيت.
وأكدت المصادر أن خطاب نصر الله الذي جاء لاحياء ذكرى اغتيال سليماني جاء واضحا ولم يكن أكثر من خطاب حماسي فقط، وهو الخطاب الذي أكد أن اطلاق الصواريخ جاء بالاساس بمناسبة ذكرى اغتيال سليماني وكان هذا الامر معد منذ أكثر من أسبوع قبل اغتيال العاروري،ولكن بعد اغتيال القيادي الحمساوي أراد حزب الله أن يستغل الفرصة فخرج باعلانه ان اطلاق الصواريخ جاء ردا على اغتيال العاروري.