بعد اتهامات بخطفه وتعذيبه في الشرقية.. أول رد من زوجة الموسيقار حلمي بكر على نجله

 صورة لايف

علقت سماح عبدالرحمن القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، على الاتهامات التي وجهها نجله «هشام» لها بالاستيلاء على شقة والده بالمهندسين وقيامها بنقله إلى أحد المنازل الريفية في الشرقية.

وأضافت «القرشي«خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلة: «الموسيقار حلمي بكر كان يرفض الرد على الاتهامات، لكني قررت الظهور والرد، الموسيقار الكبير برفقة زوجته وابنته في محافظة الشرقية مش في الأرياف، لكن في مدينة كفر صقر، وإخوته كانوا هنا الأسبوع الماضي».

وواصلت: «إخواته حضروا علشان ياخدوه، معرفش مين بعتهم ورفض الذهاب معهم وقال لهم لن أغادر بدون (ماما)، وهذه أمي أنا.. وعندما تدهورت حالته الصحية في المهندسين رفض حلمي الذهاب للمستشفى لمدة أسبوعين وأكثر وقال مش هروح مستشفى».

أكملت: «قلنا نخليه يغير جو في هوا نضيف.. جينا هنا علشان أرعاه وعلشان أهلي يساعدوني فيه، لأن الحمل كان عليا تقيل، ومعندناش إمكانيات إننا نوديه مستشفى خاص لأن أمواله سرقت من مدير أعماله، ومكنش ينفع نسيبه كده».

وذكرت أن نجله كان موجودا في القاهرة الأسبوع الماضي، ومعنا تسجيلات صوتية بذلك، ووالده طلب منه زيارته، لكنه لم يأت قائلا: «قال لنا صعب آجي من التجمع للمهندسين».

أما عن منع الاتصالات، فقالت: «هو بالفعل تحدث في التليفون يوم الجمعة وقلت له كمان شوية كلمني علشان أخلي بباك يكلمك ومتتكلمش تاني وقاللي لو سمحتي ودي بابا بيته في المهندسين».

وجهت رسالة لابنه قائلة: «بباك بخير وأمان واحتراما إنك أخو ريهام».

وعن عدم ردها على الاتصالات، قالت: «مين قال بنرد على الأرقام المعروفة المسجلة على تليفونه، لكن بقية الأرقام غير المعروفة مش بعرف أرد عليها، فيه صحفيين كتير بيتصلوا، وأنا عندي بنتي في مدرسة وعندي حالته مشغولة معاه، وأهلي بيساعدوني ومافيش إمكانيات ندخله مستشفى غالية ومانفعش يدخل أي مستشفى».

وعن زيارة الفنانة نادية مصطفى له قالت: «كانت بتزوره وهو قالها بنفسه أنا مش هروح مستشفيات».

وحول إمكانية زيارة وفد من النقابة له، قالت: «مسموح لأي حد يزور الأستاذ، ومش بنمنع حد، وإخواته جم لأخوهم وطلبوا ياخدوه معاهم ورفض، ففي حين إنه كان تعبان منذ ثلاثة أشهر ومحدش جه زاره وهو نفسيا تعبان وبيقول الناس كانت محتاجني لما كنت على الشاشة، ولما تعبت محدش فاكرني».

وردا على سؤال الحديدي حول المعاملة السيئة والتعذيب قالت: «ماحصلش، والأستاذ حلمي لسه قايللي في تعقيبه على التعذيب، قائلا: «هو أنا عيل صغير؟ فيه ناس بتقلي إنه مخطوف».

وعن حالته الصحية ردت: «عنده كهربا زيادة في القلب، ومنع نفسه من الاتصالات.. ثم مشاكل كلوية ومياه على الرئة، حاولنا نعالجها علشان منلجأش للغسيل والحمد لله لم نصل لتلك المرحلة، وطبيبه المعالج الدكتور محمد سلامة، وعدينا خط الموت في فترة قصيرة جدا».