يوسف عابدين يقدم أول برامجه على شاشة art

يوسف عابدين يقدم
يوسف عابدين يقدم أول برامجه على شاشة art

يقدم المذيع يوسف عابدين أحدث برامجه الدينية على شاشة art مع المطرب وائل الفشني بعد سنوات مضت من تقديم بعض الأعمال ان يشارك في أربعة اعمال ما بين برامج دينية و مسلسلات إذاعية واخرى تليفزيونية.
وحول ما قدمه يوسف يقول :ليست هذه هي المرة الأولي التي أتواجد من خلالها على شاشة شبكة راديو وتليفزيون العرب art في رمضان. فالعام الماضي قدمت "قالوا عن رمضان" من إعداد الكاتب هشام سعد.
وأضا:لكن تعتبر هذه المرة هي الظهور الحقيقي والتجربة التي ستظل مميزة بالنسبة إلي وهي برنامج "مناجاة الصالحين" وهو عبارة عن أدعية من تراث الصالحين بالإشتراك مع الفنان المصري الرائع وائل الفشني الذي شرفني واسعدني العمل معه وإعداد الكاتب هشام سعد وإخراج سارة الشيخ لإخراج الأدعية بهذه الصورة الجديدة على الشاشات العربية.
وحتى الآن يلقى هذا العمل القبول والاعجاب من كل متابعيه عبر شبكة art أو عبر مواقع السوشيال ميديا ومن هنا اعتبرها بداية وانطلاقة للمزيد من هذه النوعية من الأعمال الهادفة والمرغوبة للمشاهدين وخاصة في هذه الأيام المباركة.
ويتابع:على صعيد الدراما فلقد شرفت بالمشاركة في المسلسل الإذاعي "إنسان" وهو إنتاج مشترك بين الإذاعة المصرية ممثلة في إذاعة صوت العرب وإذاعة الفجيرة اف ام الاماراتية وبطولة النجم عمرو عبد الجليل والفنانة منال سلامة والفنان القدير محمود الحديني والفنان خالد الذهبي وعدد من نجوم الإذاعة المصرية مثل الفنانة عواطف حلمي وممثلة الدراما إيمان إمام ويارا فاروق وتأليف الأستاذ محمد عبد العزيز وإخراج الاستاذ اسامه سمير ويتم عرضه أيضا خلال شهر رمضان المبارك.
ويتناول هذا المسلسل السير الذاتية لأكثر الشخصيات التي أثرت في تاريخ الإنسانية.
وشارك عابدين في مسلسل "يوسف الصديق" بدور يهوذا الاخ الأكبر لسيدنا يوسف عليه السلام و شخصيات أخري وهو مسلسل انيميشن "رسوم متحركة" من إنتاج شركة ata للإنتاج الفني ويعرض على عدد من الشاشات العربية مثل الفضائية المصرية و الشارقة الاماراتية وأيضا مسلسل "سليمان الحكيم" من نفس نوعية الإنتاج لهذه الشركة وذلك بعد نجاح مسلسل "حبيب الله " الذي عرض العام الماضي.
ويضيف عابدين: ولعل العامل المشترك بين هذه الأعمال الأربعة هذا العام بجانب أنها باللغة العربية الفصحى هو الرسالة السامية التي تقدمها هذه الأعمال للمشاهد والمستمع على حد سواء وهوا ما أتمنى أن يكون نافعا. فهذه هي الرسالة التي تبقى في سيرة أي فنان.
وأضاف: أتمنى أن تكون أعمالي القادمة في إطار هذه الرسالة. لذلك أعد كل من يتابعني أن يستمر حرصي فيما بعد على اختيار طبيعة ادواري التي ساشارك فيها إن شاء الله.